أعربت مؤسسة رجل الأعمال البريطاني السوداني محمد إبراهيم (مو) الخيرية عن ترحيبها بإعلان مجلس السيادة الانتقالي في السودان، وعدّت ذلك خطوةً مهمة تصبُّ في مصلحة السودان وشعبه.
وتمنت المؤسسة أن يبدأ فصل جديد في السودان يُمثِّل انتقالاً سِلمياً إلى ديمقراطيةٍ مستقرةٍ بقيادة نظام مدني.
وقالت المؤسسة: “الحكم المدني الديمقراطي هو الخيار الوحيد لضمان الحكم الرشيد المستدام الذي يتيح لجميع أفراد الشعب السوداني ويعمل لصالحهم. ومن ثم العمل لإجراء حوارٍ شاملٍ بين كل الأطراف والدعم الفاعل من المجتمع الدولي موضوعاً رئيساً لنجاح هذا الانتقال وضمان استمراريته”.
وهنأت المؤسسة الدكتور عبد الله حمدوك باختياره رئيساً للوزراء، مؤكدة المؤسسة مساندة ودعم تعهده بإعطاء الأولوية للرخاء الاقتصادي، وبناء سلام دائم في جميع أنحاء السودان.
وثمنت المؤسسة ا”لتزامَ حمدوك الثابت بالتمسك بمعايير القيادة الحكيمة والحكم السليم في أفريقيا طوال حياته المهنية”.
وقدمت المؤسسة الشكر “لالتزامه بالعمل رئيساً للمجلس الاستشاري لمؤشر إبراهيم للحكم الرشيد خلال فترة الست سنوات الماضية”.
وقال رئيس المؤسسة مو إبراهيم: “السودان يمر بمرحلةٍ حرجة من تاريخه. وما تحقَّق يُعد أمراً مدهشاً يبرز مقدرة المجتمع المدني الملتزم، الذي قادته النساء والشباب، ووجد الدعم من المؤسسات القارِية والإقليمية، على تحقيق انتقال سلمي وديمقراطي. ويجب علينا جميعاً الآن أن نعمل على ضمان استمرارية هذا النجاح، الذي يُشكّل أمراً أساسياً للقارَّة بأسرها “.
وأعرب مو عن سعادته “بوجود امرأتين في عضوية مجلس السيادة الانتقالي، بما في ذلك ممثلة واحدة عن الأقلية المسيحية القبطية”، مؤملاً “أن يشارك مزيدٌ من الشباب والنساء مشاركةً نشطةً في الحكومة الجديدة”.
وتمنى مو إبراهيم “للسيد عبد الله حمدوك كل التوفيق وهو يخطو أولى خطواته نحو تولِّي منصبه الجديد والاضطلاع بأعباء المهمة الكبيرة التي تنتظره”.