قال مسؤول أميركي كبير -حسب رويترز-: “إن الولايات المتحدة ستختبر التزام الحكومة السودانية الانتقالية الجديدة بحقوق الإنسان وحرية التعبير، وتسهيل دخول المهام الإنسانية قبل موافقتها على رفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
وذكر المسؤول بوزارة الخارجية يوم الاثنين في تصريح للصحفيين مشترطاً عدم نشر اسمه أنه بينما سيكون رئيس الوزراء السوداني الجديد عبد الله حمدوك نقطة الاتصال الرئيسة، إلا أنه أوضح أنه سيتعين أيضاً على الدبلوماسيين الأميركيين التعامل مع النائب السابق لرئيس المجلس العسكري وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.
وأضاف المسؤول: “قال رئيس الوزراء حمدوك كل الأمور الصائبة لذلك نحن نتطلع إلى التعامل معه. أظهرت هذه الحكومة الجديدة الالتزام حتى الآن. وسنواصل اختبار هذا الالتزام”.
وأدى الخبير الاقتصادي حمدوك اليمين رئيسا لحكومة انتقالية متعهداً بتحقيق استقرار السودان وحل أزمته الاقتصادية.
وقال المسؤول إن الحكومة الجديدة أكدت في محادثات جرت مؤخراً مع مسؤولين أمريكيين رغبتها في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي تحد من قدرته على الوصول إلى مصادر تمويل دولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي.