استهجن الصحفيون والصحفيات بصحيفة (الجريدة) استمرار القرارات التعسفية ضد الصحافيين، وفصل صحفي آخر اليوم إلحاقاً بقرارات فصل سابقة لبعض الصحفيين.
وقال صحفيو الجريدة في بيان اليوم الثلاثاء (27 اغسطس 2019 م): “إننا أصدرنا قبل يومين بياناً أوضحنا فيه ما يحدث داخل صحيفة (الجريدة)، من قرارات جائرة بحق العاملين من قِبل إدارة الصحيفة، والتي تمثلت في فصل صحفي وصحفية ومساومة صحفية أخرى بين الفصل أو التحول للعمل بنظام القطعة، بجانب إنذار آخرين، وتهديدهم بالفصل نتيجة المطالبات التي دفعنا بها لزيادة المرتبات الضئيلة، وتحسين بيئة العمل، وتوفير المعينات، وقد دخلنا بموجب ذلك في إضرابٍ عن العمل لمدة يومين، رفعناه في اليوم الثالث (أمس)”.
وأوضح الصحفيون أنهم كانوا قد استجابوا لمناشدات ووساطة بعض الأساتذة، ورغم ذلك استمرت إدارة الصحيفة في قراراتها الجائرة، وأقدمت على فصل صحفي آخر من أعضاء لجنة الإضراب في ذات اليوم الذي تم فيه رفع الإضراب، وكذلك حررت عدداً من الإنذرات الجديدة لعدد آخر من الصحفيين، وأشار الصحفيون إلى أن لديهم علماً بأن قائمة تضم عدداً من الأسماء سيتم فصلها تباعاً.
ولفت البيان إلى أن عملية الفصل الجديدة تأتي، استمراراً للنهج التعسفي للإدارة في مواجهة المطالب المشروعة والمُتمثّلة في حق الصحفيين في بيئة وظروف عمل مناسبة وأجور وفق هيكل راتبي.
وقرر صحفيو الجريدة بناءً على استمرار الإدارة في تصعيدها “مواصلة الإضراب بذات الوتيرة وحتى تنفيذ جميع مطالبهم، المُتمثّلة في زيادة المرتبات، وتحسين بيئة العمل، وتوفير المعينات، وإلغاء كل قرارات الفصل والإنذارات، وإيقاف التهديد بالفصل في حقِّ الزملاء والزميلات، وإعادتهم إلى العمل فوراً، وإيقاف الإجراءات التي جاءت ردَّاً على المطالبات المشروعة” التي دفعوا بها.
وطالب الصحفيون بالنظر إلى مطالبهم بموضوعية، وإيقاف التدخلات الإدارية في الشؤون التحريرية.