أعلنت كل من حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان الاستمرار في التمسك بالسلام العادل الشامل الذي يخاطب جذور المشكلة السودانية، ويعالج آثار الحرب بحسبانه الخيار الإسترتيجي الأول. اوقالت الحركات المذكورة في بيان مشترك عقب لقاء مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميار ديت في جوبا، إنها ستدخل في مفاوضات السلام بموقف تفاوضي واحد، وبوفد مفاوض مشترك، فضلا عن توحيد المواقف السياسية تجاه كل القضايا الوطنية.
ولفت بيان الحركات إلى ضرورة تنسيق الجهود في مجال العمل الإنساني، والاهتمام بأوضاع النازحين واللاجئين بالاضافة إلى العمل من أجل توحيد كافة القوى الثورية و قوى الهامش و المؤمنين بضرورة التغيير،.
وأوضحت الحركات انه تم الاتفاق على إبرام عقد اجتماعي جديد بين كافة المكونات السودانية، وتشكيل كتلة تاريخية تعمل على خلق سودان المواطنة ورفض كل أساليب الإقصاء التي يمارسها المركز بذرائع الكفاءة والبعد عن المحاصصة، ورفض مصادرة حق الهامش في اختيار ممثليه، و اللجوء إلى تمثيله بصورة ديكورية وفق هوى المركز.