معلقاً على أحداث الفاشر.. الأصم: نرفض الخطاب العدائي ضد “الثورية”
أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير د. محمد ناجي الأصم عدم صحة الحديث الدائر عن حدوث اشتباك أو عنف من أطراف داخل مكان الندوة التي كان من المقرر أن بخاطبها عدد من قيادات قوى الحرية والتغيير بمدينة الفاشر أمس الأحد .
وقال الأصم في منشور تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الاثنين (2 سبتمبر 2019 م): “إن ما حدث في الفاشر قبل بداية ندوة قوى الحرية والتغيير أمر مؤسف”.
وأشار إلى أنهم شاهدوا بعض شباب الجبهة الثورية الغاضبين وهم قيادات المجموعة التي وقفت أمامهم ومنعتهم من الصعود للمنصة، وأكد أن جهات استغلت الموقف، فقذفت بالحجارة سيارتي الزميلين بحر وسالم اللتين اقلتاهم من مكان الندوة، حيث تهشم زجاج سيارة بحر.
وأوضح الأصم أن ما حدث لا يعبر عن أهل الفاشر الذين احتشدوا في ساحة الندوة، وقال: ” إن ما حدث متوقع بعد ثلاثين عاما من الاستقطاب الحاد”.
وأقر الأصم بأن هتافات (وينو السلام) هتافات حقيقية، وقال إنهم يعملون جاهدين على تحقيقها.
وأكد الأصم أنهم ليسوا في عداء مع رفاقهم في الجبهة الثورية؛ مشددا على رفضهم للخطاب العدائي ضد الجبهة الثورية.
