قالت رابطة إعلاميي وصحافيي دارفور أن ما حدث في صحيفة ( الجريدة) يعدّ أول نكسة من نوعها بعد انتصار ثورة ديسمبر، إذ ارتكب ناشر جريدة (الجريدة) مجزرةً بحق صحفيين، وقام بقتلهم بسبب مطالبتهم بحقهم في العيش الكريم.
ووصفت ما حدث من ناشر جريدة (الجريدة)، بالجريمة المهنية تجاوزت اتّباع اللوائح المنظّمة للعمل وقوانينه، وقالت إن هذا الفعل يتعارض مع دولة القانون التي ينشدها الشعب السوداني عقب ثورة ديسمبر المجيدة.
وطالبت رابطة اعلاميي وصحافيي دارفور ناشر الجريدة بالعدول عن هذا القرار الظالم، ومعالجة القاضية بطريقة تشبه نضالاتهم في بلاط صاحبة الجلالة.