تجولت “التحرير” في صفحات الفيسبوك لترصد بعض انطباعات السودانيين في داخل السودان والمهاجر عن حكومة الفترة الانتقالية التي أعلن أمس الخميس (5 سبتمبر 2019م) رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك.
الأكاديمي والأديب د. بشرى الفاضل:مبروك لشعبنا أول تشكيل وزاري متعوب عليه
بروفيسور محمد الأمين التوم وفيصل محمد صالح وأسماء محمد عبدالله كأول وزيرة للخارجية ولمنصب سيادي والبروفيسور انتصار صغيرون ضمن أربع نساء في الوزارة وخطط وورش اسعافية ببرامج. لعمل الوزارة بينما تقف قوى الحرية والتغيير ومن ورائها الشعب السوداني في قواه الشبابية الحيةحراسا لأهداف الثورة.نقول إن آمالنا عريضة في نجاح الفترة الانتقالية بخروج بلدنا من الجب. سوداني يا سوداني الفي البعيد والداني بنناولك وانت تصب ناولنا ونحن نصب نبني السودان بالحب والظلم الفرق بينا نرميه جوة الجب.
مساعد رئيس تحرير الشرق الأوسط عثمان ميرغني: عين الثورة ساهرة
تصريحات رئيس الوزراء ووزير المالية تطمئن بأن جهودا جادة ستبذل لتقويم الاقتصاد. عين الثورة تبقى ساهرة لمواجهة محاولات التعويق.
الشاعر أزهري محمد علي: من هنا نبدأ
بالتوفيق لرئيس مجلس الوزراء ولكل وزراء الفترة الانتقالية من هنا نبدا بناء الدولة علينا ان ننصرف لآداء دورنا في البناء
الصحافي محمد راجي: إحياء ميت
مهمة الوزير فيصل محمد صالح صعبة فليس المطلوب منه إنعاش مريض، وإنما احياء ميت. فقد قتلت الإنقاذ، مع سبق الترصد والإصرار، كل ما يمت للثقافة والإعلام بصلة. دمرت المؤسسات والممارسات والقيم والاخلاقيات المهنية. اغلقت منافذ الهواء الطلق، وسدت كل منابع التميز والريادة والإبداع.
الأكاديمي والمخرج د. وجدي كامل: الفين حبابك سلامات
الرمزية المطلوبة اليوم هي وقفة تحية وامل في كل أنحاء السودان لحكومة حمدوك بلسان حال يقول: ألفين حبابك سلامات.
أتقدم بالتهنئة للجميع بتشكيل الحكومة الانتقالية التي أتمنى ان تقود تغييرا وإصلاحاً حقيقيا للأوضاع التي يعيشها شعبنا في مختلف الأصعدة والمجالات، وان نشهد قريبا سلاما وطنيا مع كل حركات الكفاح المسلح كحركات مساهمة ومشاركة في التغيير .
كما أتقدم بالتهنئة لكافة الوزراء المختارين للثقة التي أولاها لهم الشعب واخص بالتهنئة للصديق والأخ الأستاذ فيصل محمد صالح كوزير للثقافة والإعلام متمنيا له التوفيق في مهمته والمسؤولية الجسيمة التي ألقيت على عاتقه والى الامام.
الناشط النوبي رمزي المصري: أنوم مرتاح
الليلة بس … انوم مرتاح وخالي البال واكابد تاني عهد صباي عارفين ليه … لانو فيصل محمد صالح وزير ثقافة واعلام السودان . انا في حلم ولا علم .
حمدوك وكتيبته مطلوب منهم انجاز خطوتين هامتبن الاولى اعلام قوى وخالى من ارباب الدولة العميقة لإيصال كل خطوات واعمال الوزارات للرأى العام بشفافية ولتغيير صورة السودان امام العالم باعلام خارجى بمتلك كوادر مؤهلة ووسائل اعلامية حديثة اما الخطوة الثانية فهى مرتبطة بصياغة قانون استثمار مبشر بالخير يجذب رؤوس الاموال بامتيازات للمستثمر دون الاخلال بمصالح السودان او بيعه كما تم فى الاعوام العجاف السابقة ولذا ستكون المسؤولية الاكبر على عاتق وزيرى الاعلام والمالية الله يكون فى عونهما وعون كل الوزراء ومن قبلهم ربنا يعينك سيادة رئيس الوزراء على هذه التركة المثقلة جداً.
الصحافي سيد مراد: كنداكات بلادي
اهازيج وزغاريد تملأ فضاء السودان الجديد فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي.. تفاؤل يرتسم علي الوجوه.. شوارعنا لا تسعها الافراح احتفاء بميلاد السودان الحلم.. كنداكات قيادات نلن ثقة الشعب المعلم عن جدارة لتحمل تحديات مرحلة مفصلية في تاريخ بلادنا جنبا الي جنب اخوانهن للعبور بها الي فضاء دولة المواطنه المؤسسة علي مبادئ الحرية والسلام والعداله المنشودة.. احيي المراة السودانيه علي دورها الفاعل والمشهود في ثورة ديسمبر المجيده .. واهدي لهن في فاتحة هذا الفجر الصادق انشودة (انه صوتي انا).
الحقوقي والشاعر عبدالإله زمراوي: صديقي الرائع فيصل محمد صالح
لا أعرف في التشكيل الوزاري معرفةً لصيقة سوى الصديق الرائع الاستاذ فيصل محمد صالح وزيراً للثقافة والإعلام.
لا يحتاج مني فيصل لكثير كلام ولكني أشهد وأُشدِّد على مهنيته العالية وعلو همته ونزاهته وإستقامته التي يشهد بها كل من يعرفه…
اتمنى له العمل بجدٍ كبير في تنظيف أجهزة الإعلام والتي لم تواكب عظمة هذه الثورة الكبيرة وعليه البدء بتلفزيون الكيزان البائس الحقير ثم وكالة سونا الكيزانية البائسة.