أعلنت أسر معتقلي وأسرى مستريحة عن تنظم وقفة احتجاجية غداً الأربعاء ( 11 سبتمبر 2019 )، الساعة الواحدة ظهراً أمام وزارة العدل بالخرطوم، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وعلى رأسهم الشيخ موسى هلال، ورفض المحاكمة العسكرية الجارية بحقهم التي شكلها النظام البائد.
ووجه مجلس الصحوة الثوري الدعوة لكل الإعلاميين والمنظمات الحقوقية والمتضامنين إنسانيا مع المعتقلين والأسرى للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية.
وكان مجلس الصحوة الثوري قد أعلن رفضه أى نوع من المحاكمات (عسكرية أو مدنية) لمعتقلي وأسرى مجلس الصحوة الثوري السياسيين وعلى رأسهم مؤسس ورئيس المجلس موسى هلال وابناءه ورفاقه.
وطالب مجلس الصحوة الثوري في بيان ممهور بتوقيع ناطقه الرسمي أحمد محمد أبكر تلقت( التحرير ) نسخة منه أمس الاثنين (9 سبتمبر 2019 )، بإطلاق سراحهم فوراً دون شرط أو قيد.
كما طالب المجلس الحكومة ممثلة في مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزير العدل التدخل الفورى لوقف ما اسماه بـ ( العبث)، من أجل صيانة وحفظ القانون ومكتثبات الثورة المجيدة.
وأشار إلى أنه لا يمكن محاكمة مدني في محاكم عسكرية بقضايا سياسية انتهت بانتهاء النظام البائد.
وطالب البيان جميع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإطلاق سراح هلال ورفاقه، وقال مجلس الصحوة في بيانه: “فاليعلم الجميع من بقايا النظام البائد أننا حملنا السلاح في وجهه النظام الساقط وقدمنا ارتال من الشهداء وقادرين أن نقدم المزيد من أجل نيل الحرية والكرامة التي هي أساس أهداف ثورتنا المجيدة”.
وتساءل المجلس قائلاً: “لماذا يبقى موسى هلال ورفاقه في السجون والمعتقلات إذا فعلا كان نظام المؤتمر الوطني قد سقط”، كما تساءل عن دور قوى الحرية والتغيير عما يحدث لزملائهم في ميثاق قوى الحرية والتغيير ،ولماذا لم يضع مفاوضو قحت هذا الأمر ضمن أولوياتهم في مفاوضاتهم مع المجلس العسكري؟
واستفسر المجلس عن دور هيئة محاميي دارفور والمحامين الديمقراطيين في هذه القضية.