وقع وفد المجلس السيادي والحركات السودانية المُسلحة بالعاصمة جوبا، اتفاق بناء الثقة لبدء التفاوض منتصف أكتوبر المُقبل برعاية رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
وقع على “إعلان جوبا المُشترك لبدء التفاوض” عضو المجلس السيادي محمد حمدان دقلو حميدتي ممثلاً لحكومة الفترة الانتقالية في السودان، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز آدم الحلو، ووقع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بصفته وسيطاً وراعياً للمفاوضات.
وشمل “إعلان جوبا” أيضاً الجبهة الثورية برئاسة عبد الهادي إدريس، وتجمع قوى تحرير السودان برئاسة الطاهر حجر.
واتفقت الأطراف على بدء التفاوض برعاية حكومة دولة جنوب السودان، على أن تكون مدينة جوبا مقراً للتفاوض، وبدء التفاوض في الرابع عشر من شهر أكتوبر 2019م.
وأوضحت الحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو في بيان لها خصلت “التحرير” على نسخة منه اليوم الأربعاء (11 سبتمبر 2019م) “أن الاتفاق يأتي إدراكاً للمرحلة التاريخية التي يمر بها الشعب السوداني، وضرورة الإتفاق على السلام الدائم وإنهاء الحرب، ووقف مُعاناة اللاجئين والنازحين وإصلاح الوضع الإقتصادي في السودان، وتأكيداً لرغبة الطرفين الساعية إلى تحقيق تطلُّعات الشعب السوداني في السلام العادل والشامل بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة التي أسقطت نظام الإنقاذ البائد”.
وقال بيان الشعبية: “إن ما تم يأتي التزاماً من الطرفين لتحقيق شعارات ثورة الشعب السوداني (حرية .. سلام .. وعدالة)، ودفعاً لعملية السلام كقضية إستراتيجية”.
وأضاف: “فإن الطرفين الحكومة السودانية ، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قد توصلا إلى تفاهُمات حول البنود الواردة في هذه الوثيقة استجابةً لرغبة الشعب السوداني في السلام الدائم والعادل”.