تقدمت لجنة الدعم القانوني من المحامين الديموقراطيين ببلاغ لدى نيابة الصحافة والمطبوعات ضد مدير تلفزيون السودان القومي اسماعيل عيساوي ومدير الإذاعة، واخرين، ومؤلف ومخرج فيلم “خفافيش الظلام”، ومؤلف ومخرج فيلم “الخرطوم تنتحب”.
وأوضح المحامي وائل علي سعيد مقرر لجنة الدعم القانوني لتحالف المحاميين الديموقراطيين أنخ جرى تدوين البلاغ الخميس (12 سبتمبر 219م) تحت المادتين 24 و 26 من قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009، بجانب المادة 61 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 المتعلقة باثارة الكراهية ضد الطوائف والمادة 69 الاخلال بالسلامة العامة والمادة 119 التأثير على سير العدالة والمادة 66 نشر الاخبار الكاذبة و159 اشانة السمعة.
وأشار إلى أن البلاغ تقدم به مجموعة من المحامين عبر عريضة تم تصديقها من وكيل النيابة، واضاف نحن بصدد متابعة الاجراءات عن ما تم في يوم 19 يونيو الماضي من بث تلفزيون السودان القومي وعلى مرات متتالية فيلم وثائقي بعنوان خفافيش الظلام والخرطوم تنتحب وردت فيهما معلومات خاطئة اتهمت الثوار المعتصمين امام القيادة العامة للجيش آنذاك بانهم قاموا بالقتل والتخريب والفتنة.
وقال ان لجنة التحقيق التي شكلها المجلس العسكري والنائب العام السابق الوليد سيد احمد انذاك لم يصدر عنها اي تقرير او اي نتجة ولم يوجه اي اتهام لاحد.
وأضاف: “لكن التلفزيون السوداني بث تقريراً اثار الفتنة والكراهية ضد فئة معينة باتهامهم دون اي سند قانوني”.
ورأى ما بثه التلفزيون من مواد وفيديوهات يؤثر في سير العدالة وعمل لجنة النائب العام، وأضاف: “تسبب ما نشره التلفزيون في الاخلال بالسلامة العامة ونشر معلومات كاذبة، وتسبب كذلك في اذى كبير للشعب السوداني خاصة وانه تلفزيون قومي يفترض فيه النزاهة والحيادية وتقديم مواد موثوق من مصدرها”.
وأشار الى انه ستأتي بلاغات اخرى تتعلق باثارة الكراهية التي تؤثر على الاجراءات العدلية.
ولفت الى انه من حق اي شخص يرى انه تضرر بشكل شخصي من هذا البث للمواد في تلفزيون السودان الانضمام للبلاغ والمطالبة حتى بالتعويض المدني.