دافع عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي فيصل الباقر عن وزير الإعلام فيصل محمد صالح، وقال: “قلبي – ومن قبل ومن بعد – عقلي، مع فيصل محمد صالح ، وهو صديقي منذ عقود، وأحد أنبل أصدقاء الأزمنة الصعبة والأهداف النبيلة ، وقد بدأت تنتاشه الأسهم ، وللأسف بعضها صدىء ، بلا شك يطلقها أعداء الثورة التى منحها فيصل ” الآخر ” كل ما يملك من طاقة وجهد والتزام ، وبعضها يمكن تصنيفها نيران صديقة”.
وأكد ثقته في مبدئية فيصل: “مهلاً أيّها الأصدقاء ، يقينى أن فيصل لن يبيع الثورة وأهدافها وبرنامجها، وإذا ما اكتملت حلقة الردة عن الثورة وبرنامجها وأهدافها، سيغادر فيصل موقعه ” الانتقالي ” هذا، غير مأسوفاً عليه – أى كرسي الوزارة – وسيعود نن حيث أتى، لخندق الثورة ، ليواصل مع الثوار والثائرات مشوار استكمال مهام الثورة ، أمّا الاعداء ، فموتوا بغيظكم، فنا صرّح به فيصل هو الحق وكل الحق ولّا شيء غير الحق”.
وطالب الباقر يمواصلة الثورة “لنستكمل حلقاتها، ونحقق برامجها “، وقال: “ثقتى في فيصل ، وهى ثقة مبنية علي تجربة وخبرة ومعرفة بمعدن هذا الفيصل الذي هو اسم الي مسماه ” السيف القاطع ” ، و” سيف الحق ” ، كثقتى في الشوارع التى لا – ولن – تخون”.