أبدت هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع عمر البشير، في جلسة يوم السبت (14 سبتمبر 2019م) شكواها من تعرض حاتم حسن بخيت أخر مدير لمكاتب البشير لمعاملة سيئة وتهديدات للحيلولة دون مثوله للشهادة أمام المحكمة.
وأوضح حاتم بخيت أنه ظل يمارس عمله باعتيادية في مجلس الصداقة الشعبية حتى تقاعده في يونيو من العام الجاري، وفي الأثناء لبى جميع الاستدعاءات الصادرة بحقه، وأنه لم يتعمد التواري عن الأنظار.
واتهم بخيت النيابة بمحاولة تشويه سمعته بالحديث عن هروبه، وعدم وجوده، مع أنه قدم كل معلومات موقع منزله وارقام هاتفه وشقيقه لها، واشار إلى توقعه الاستدعاء لذا لم يسافر للاستفشاء في الخارج.
وشرح حاتم طريقة استلام مبلغ 25 مليون دولار (كان باليورو)، ووضعه في صالة المكتب الرئاسي، وقد أبلغ الرئيس المخلوع بأمر المبلغ خلال صلاة المغرب.
وقال إنه ترك المبلغ في مدخل الصالة دون تسليمه للرئيس لأن هناك عشرات من الحرس الرئاسي تأمن المكان، ولا مجال لخروج “نملة”.
ونفي أن يكون له أي صلة بالمعاملات المالية، وتعامله مع المبلغ على أنه رسالة شخصية للرئيس، وأن من مهامها توصيلها إليه.