قالت حركة تحرير السودان إن رئيس الحركة عبدالواحد محمد نور عقد اجتماعاً في العاصمة الفرنسية باريس أمس الأول الجمعة (13 سبتمبر 2019 )، مع ممثل الحزب الشيوعي السوداني عضو المكتب السياسي الدكتور فتحي الفضل.
وقال بيان مشترك صادر عن الطرفين إنهما ناقشا الوضع السياسي السوداني الراهن والانتصارات التي حققتها الثورة عبر نضالها وصمودها المستمر ضد عنف النظام ومليشياته المسلحة.
وقال الطرفان في بيانهما إنهما اتفقا على أهمية استمرار الحراك الجماهيري عبر الندوات و الليالي السياسية والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات والاعتصامات؛ الإضرابات السياسية والعصيانات المدنية، وذلك من أجل الوصول لأهداف الثورة المتمثلة في إسقاط بقايا النظام وتفكيك الدولة العميقة وتصفيتها بالكامل.
وامن الطرفان على ضرورة محاكمة كل من أجرم في حق الشعب السوداني وبشكل خاص مجرمي الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ومجزرة فض الإعتصام.
وطالب الطرفان بتسليم كافة مجرمي الحرب والإبادة والتطهير للمحكمة الجنائية الدولية والإلتزام بإقامة لجنة تحقيق دولية حول مجزرة فض الاعتصام.
وأكد الطرفان أهمية التعويضات الفردية والجماعية لضحايا الحرب والإبادة الجماعية، وضحايا سياسات النظام المختلفة، وضمان عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم، وإعادة وإرجاع المستوطنين الجدد الموجودين في أراضي وحواكير دارفور لبلدانهم الأصلية.
والتزم الطرفان بمواصلة النضال الجماهيري وبناء النقابات والاتحادات الطلابية الديمقراطية ولجان الأحياء والمقاومة كأدوات نضالية تزيد في وحدة وتدعيم النضال الجماهيري.
وأمن الطرفان على ضرورة هيكلة مؤسسات الدولة وفق أسس قومية جديدة لاسيما القوات المسلحة وأجهزة الأمن والشرطة، وحل وتفكيك المليشيات الحكومية وعلى رأسها الدعم السريع والدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والأمن الشعبي والكتائب الجهادية.
كما أمنا على ضرورة حل وحظر حزب المؤتمر الوطني وكافة واجهاته ومصادرة جميع ممتكاته وأصوله.
وأكد الطرفان عزمهما في تدعيم علاقات النضال المشترك بينهما بما يخدم مسيرة الثورة السلمية في البلاد وإحداث التغيير الجذري الشامل وهزيمة كافة مخططات قوى الثورة المضادة.