الخرطوم- التحرير:
أقامت شبكة الصحافيين السودانيين إفطارها الرمضاني الذي درجت على إقامته سنوياً الثلاثاء (13 يونيو 2017م) بمسرح صحيفة المشاهد، وسط حضور صحفي كبير.
وتخلل الإفطار فقرات متنوعة، وقدم الفنان عمر جعفر وصلات غنائية متنوعة. وخاطب الاحتفال عقب الإفطار بعض أعضاء الشبكة بدول المهجر، إذ أشاد الصحافي المقيم بالعاصمة القطرية الدوحة محمد الفكي بنجاح الشبكة في إقامة الإفطار سنوياً؛ وقال إن ذلك يؤكد التفاف الصحافيين حول الشبكة؛ كونها صوتاً حراً ومعبراً عن إرادة الصحافيين الأحرار الرافضين لتزييف إرادتهم عبر النقابة المزيفة،.
وثمن الصحافي المقيم بالإمارات العربية المتحدة علاء الدين محمود دور الصحافيين على الرغم من التضيق الذي تمارسه السلطة؛ وقال: “إن الشبكة نضج ثمرها، وأصبحت حقيقة لا ينكرها إلا مكابر، وإن الشعارات والمواقف التي أنتجتها أصبحت ثقافة ترسخت في أذهان الناس”، مشيراً إلى أنه لا يذكر شعار صحافة حرة أو لا صحافة إلا وتذكر شبكة الصحفيين.
وقال الصحافي والمحلل السياسي محمد الأسباط المقيم بالعاصمة الفرنسية باريس: “إن العزاء الوحيد في الصحافة السودانية يبقى في إصرار الصحافيين على العمل بجهد؛ من أجل إيصال الحقائق ليكونوا شهداء حق في عصرهم لا شهداء زور.
وحيا الصحافي والمحلل السياسي مصطفى سري من بريطانيا صمود ونضال الصحافيين اليومي، من أجل صحافة حرة، ومن أجل هذه المهنة الشريفة، وتطلعاً إلى وطن ديمقراطي حر”، وأشار إلى الصعوبات والتحديات التي تواجهها الصحافة من قبل السلطة التي قال إنها حاولت تدجين الصحافيين، وقال سري: “إن رابطة الصحافيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وايرلندا أعلنت منذ انتخاب اللجنة التنفيذية للدورة الحالية الوقوف مع الشبكة في خندق واحد، والعمل على تحقيق القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها النضال معاً من أجل صحافة حرة، وتطوير المهنة”.
وأشاد الكاتب والصحافي صلاح شعيب من واشنطن بمواقف الصحافيين النضالية، وسعيهم الدؤوب إلى إرساء مبدأ صحافة الخبر الصادق، والرأي البناء، في زمن مفصلي يتطلب إسراع خطى الجميع؛ لإنقاذ السودان من التحديات الماثلة التي تحيط به.
وكرمت الشبكة عدداً من الصحافيين، منهم: الصحافي خالد فضل، والصحافي والمحلل السياسي عبد الله رزق، ورئيسة تحرير صحيفة الميدان السابقة الصحفية مديحة عبد الله، وحمل شعار الإفطار صور الراحلين من الصحافيين مؤخراً.