عندما أعلن أن السودان يحتل المرتبة الثانية عالميا في الأمانة الشخصية. لم يكن ذلك الا الحقيقة. هذا الطفل مثل ذلك الدور خير تمثيل. والقصة اني كنت أقف بسيارتي في كوبر كان معي صديقي مجروس. نزل من السيارة ليأخذ سندوتشا. سقط منه الجوال بجوار السيارة، وبعد مدة سمعت نقرأ على زجاج السيارة، وكنت مشغولاً بقراءة صحيفة.
تلفت ووجدت هذا الصبي يرفع الجوال ويسألني ان كان يخصني وجدته على الأرض قرب السيارة. ولأنني أعرف أن الجوال يخص مرافقي. أخذته شاكراً وحفزته بما تيسر شاكراً على أمانته.
أروع ما قاله إنه لا يأخذ الحرام.
لك الله يا وطني. الهم ارزقه الحلال، ويسر له أمره.