ﻧﻔﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ما تداول من ﺗﻘاﺮﻳﺮ ﺃميركية تتهمه بالعمل في تجارة ﺎﻟﺴﻼﺡ ﻟمصلحة ﺩﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻭقال الكاردينال ﺧﻼﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ – ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ: “ﻟﺴﺖ ﺗﺎﺟﺮ ﺳﻼﺡ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺗﺎﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ، ﻭﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ، ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺪﺍﺭﺳﻬﺎ، ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗُﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷميرﻜﻴﺔ، ﻭﻛﻞ ﺷﺊ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻭﻣﻜﺸﻮﻑ”.
وأكد الكاردينال ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻣيﺮﻜﻲ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻭقال : “ﻟﻮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷميرﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺑﻠﻪ، ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﻣﺎ ﺃﺧﺸﺎﻩ، ﻟﺴﺖ ﻓﺎﺳﺪًﺍ، ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺃﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ”.
ﻭكانت ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، قد حظرت ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﺑﻌﺪ ﺷﻜﻮﻯ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ( ﺯﻳﺮﻭ ﻓﺴﺎﺩ )، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻤﻬﻴﺪًﺍ ﻹﻛﻤﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ معه.
تجدر الإشارة إلى ان الكاردينال زار امس منطقة الجيلي على رأس وفد كبير من كل قطاعات المجتمع للوقوف مع أهلها عقب ما تعرضت له المنطقة من سيول دمرت كل مبانيها، وأعلن تكفله ببناء مستشفى والمساهمة في إعادة بناء كل منازل المواطنين.