قال عضو المجلس السيادي الدكتور صديق تاور إن قوى الحرية والتغيير هي قوى الثورة، لكنها ليست الوحيدة، وأشار إلى أنها ليست جسماً متجانساً ويتفاوت في تعاطيها مع الأحداث ومع الثورة ومطلوبات الثورة، وحتى مع القدرة على مطلوبات المرحلة ومع ضبط الخطاب المناسب .
وأكد تاور في حوار اجرته معه صحيفة (اخر لحظة )، أن هناك كوادر في قوى التغيير مازالوا يتمترسون في خانة مجلس عسكري وحرية وتغيير، وأشار إلى ان واقع الحال والمعادلة السياسية وتوازن القوى أوجد واقعاً جديداً إسمه الحكومة الانتقالية.
وقال عضو المجلس السيادي إن وجود ذهنية لطرفين متصارعين يجب أن يتوقف وينتهي حتى لا يؤثر على الأداء والعمل، وأكد ان ما يبدر من البعض الآن لا يخرج من كونه تسميماً للجو.
وقال تاور إن شعار المدنية لم يفقد صلاحيته وما تحقق هو المدنية، التي كان الجميع ينادي بها تم التفاوض عليها، وان مجموعة العسكر الموجودين في السيادي، هم جزء من المدنية التي تحققت، والمدنية لا تعني إلغاء المؤسسة العسكرية وإنما أن تأخذ وضعها ودورها المناط بها بهياكلها وأدوارها.
وأكد تاور أن أعضاء السيادي متجانسون تماماً من لحظة أداء القسم، وقال إننا بدأنا العمل على تحقيق أهداف الثورة، وإذا لم تنسجم مؤسسات الفترة الانتقالية، لن تحقق أهداف الثورة، وسيضيع الوقت في المناكفات.