أكد مصدر بوزارة الطاقة والتعدين أن بعض المنافذين من بقايا النظام السابق الموجودين في مستودع الجيلي كانوا وراء أزمة البنزين والمتحولين التي تشهدها البلاد، وقال إنهم حالوا دون وصول حصص الوقود من المستودع إلى المستهلكين.
وأكد المصدر المطلع أن البنزين والجازولين متوافر بالمستودع بكميات كبيرة في مصفاة الجيلي لدرجة أن بعض حصص الشركات قد تضاعفت، وعزا الندرة الحالية في البنزين والجازولين إلى تهريب بقايا النظام البائد الوقود إلى مناطق الذهب لتباع بأسعار أعلى.
وقال: “إن هذه سياسة مقصودة من أجل خلق المزيد من الأزمات لمحاصرة الحكومة الجديدة، وإظهارها بمظهر الفاشلة”، مضيفاً أن قطاع البترول منذ وقت طويل كان مجالاً محصوراً على الإسلاميين، ودعا إلى سرعة تنظيف هذا القطاع منهم.
وكان رواد التواصل الاجتماعي قد تبادلوا مقاطع فيديو بثها أحدهم توضح وجود تناكر داخل مصفاة الجيلي يشكو أصحابها من التعقيدات التي يضعها المسؤولون في المصفاة، بهدف تعطيل تحركهم، ومن ثم إيجاد أزمة في الوقود.