استنكر تجمع المهنيين بولاية وسط دارفور الجريمة التي ارتكبتها مليشيات متفلتة بالولاية، قال: “إن تسليحها تم منذ عهد النظام البائد ضمن ما يعرف بحرس الحدود، وطالب بالقصاص لضحايا الحادثة”.
وحمل التجمع في بيان تلقت ( التحرير) نسخة منه يوم الأحد (29 سبتمبر 2019 )، الجهات الأمنية وحكومة الولاية كامل المسؤولية في حفظ أمن وأمان مواطن الولاية.
وقال التجمع: “إن هذه المليشيات ارتكبت جريمة جديدة بمحلية مكجر بولاية وسط دارفور ، وهذه الجريمة تؤكد ان القوى التي كانت تنفذ سياسات النظام البائد تجاه دارفور ماتزال نافذة ومطلقة السراح، وأن دم الشعب السوداني مستباح كما كان”.
وأشار التجمع إلى أن المليشيات استباحت وتحت أعين القوات النظامية قرية (سندو)، وعدد من القرى بمحلية مكجر بولاية وسط دارفور، مرتكبة جرائم تقشعر لها الأبدان ضمن سلسلة الانتهاكات المتواصلة من قبل هذه المليشيات التي تمتهن النهب وترويع المزارعين في (الكنابي)، واتلاف ممتلكاتهم.
ولفت التجمع إلى أن هذه الحادثة راح ضحيتها إثنان من القتلى وعدد كبير من الجرحى والمفقودين، وجرى فيها تمثيل بالجثث، وحرق ثلاثة قرى بشكل كامل، ونهب ممتلكات المواطنين، ما دفع المواطنين للخروج من المنطقة في عملية نزوح كبيرة نحو مدينة مكجر.