قال الناطق باسم الكتلة التاريخية السودانية محمد يوسف أحمد المصطفى: “إن الكتلة تحالف سياسي اجتماعي يضم 24 جسماً من قوى الهامش وقعوا على إعلانها ضد هيمنة المركز”.
وأشار المصطفى في حديثه بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته الكتلة يوم الأحد (29 سبتمبر 2019 م)، بطيبة برس للإعلان عن نفسها، إلى انهم في الكتلة ملتزمون بتنفيذ إعلان قوى الحرية والتغيير واستكمال أهداف الثورة في الحرية والعدالة وتحقيق السلام العادل والمستدام، ويعملون لبناء دولة المواطنة العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة ويسعون لتغيير عميق يصل إلى جذور الأزمات السودانية.
وقال: “إن إعلان الكتلة التاريخية السودانية يهدف إلى وقف الحرب ومعالجة آثارها والالتزام القطعي بتفعيل آليات العدالة الانتقالية والتنمية الاجتماعية وترسيخ أسس العدالة الدائمة بالبلاد والتمثيل العادل لقوى الثورة في المجلس التشريعي. وأشار الى أن الكتلة تدعو ايضا لتشغيل الشباب بمبدأ الكفاءة، وإعادة بناء الأجهزة العدلية لضمان إستقلال القضاء وسيادة حكم القانون.
وأعلن المصطفى عن مطالبتهم بتكوين لجنة تحقيق دولية في مجزرة الثالث من يونيو، وتقديم المتورطين فيها للعدالة، وهيكلة الخدمة المدنية والعسكرية بصورة قومية وتفكيك الميليشيات.
وأكد محمد جلال هاشم أحد ممثلي الكتلة التاريخية السودانية أن النظام البائد لم يسقط بعد قائلا: ” إننا في الكتلة جئنا لإعادة ترتيب المشهد السياسي المرتبك حاليا وبناء دولة علمانية حديثة تلحق بركب الأمم”، وأكد تمسكهم بكافة أشكال النضال السلمي والثوري لإنجاز مطلوبات الإنتقال السياسي.