اليوم الاحد 9/9/2019 تتخلله 3تسعات وهو تاريخ مميز لمن يبرمجون ويضعون اهتماما لتاريخ احداث مؤثرة ومهمة في حياتهم وتستقر وتبقى عميقا في مشاعرهم واحاسيسهم الدفاقة ويحتفلون بمقدم ذكراها كل عام فرحا إن كانت مفرحة ويحزنون أشد الحزن إن كانت محزنة ومدعاة للكآبة خاصة إن كانت سببا في ضياع الكثير من مؤثرات حياتهم كمواطنين يعيشون في وطن كالسودان بلد الخيرات والنعيم في كل ارجائه..
وما يلفت النظر وينكأ الجراح ويؤلم كل مواطن سوداني عانى من مرارات النظام البائد وتسلطه ويصيبه اشد الالم ويثير ندمه على ماض غال وثمين ضاع من عمر الوطن واجياله ومواطنيه ان تاريخ اليوم الاحد 9/9//2019 يساوي حاصل مجموع ارقامه 30 بالتمام وهو مايوازي او يعادل عدد السنوات العجاف وهي الذكرى المحزنة الاليمة لللعهد الذي عاني خلاله الشعب السوداني من نظام الجبهة القومية والمؤتمر الوطني المفلس الذي قضى على اليابس والاخصر من تقدم الوطن وتنميته واستقراره ووحدته وعزله عن العالم وترك مواطنيه في مهلكة من الحياة كان نتاجها ما يعيشه المواطن ويعاني منه اليوم وصارمعضلة وحملا ثقيلا على حكومة الثورة التي تسعى بكل جد للقضاء على مسببات تدهور حياة المواطن بكافة ارجاء الوطن
المتمثلة في وقف الحرب وإرساء السلم.. وشح الخبز…الوقود..الكهرباء… العملة… مشاكل الصحة.. …التعليم… المواصلات … الاستغلال غير المنتج للزراعة والثروة الحيوانية السمكية وإصلاح الخدمة المدنية والقضاء على الفساد الذي غذته وانغمست في اوحاله مؤسسات النظام البائد …كل ذلك وغيره يحتاج الى جهد مضاعف من رئيس الوزراء وحكومته الانتقالية لحل مشاكله ولعل الاولى لها الإسراع في حل مشكلات الحرب ومنقصات معيشة المواطن وهو الاجدى والاهم لتهيئة المواطن للعمل والانتاج…
اما دور المواطن المنوط به والمهم جدا في هذه الفترة الحرجة والوطن يعاني من التركة الثقيلة من فشل النظام المنقلع هو الصبر على تحمل صعوبة المعيشة المعروف سببها والوقوف والمساندة االوطنية الحقة والصادقة لحكومة الثورة ومنع ومواجهة كل من يسعى الى إفشال وإضعاف مجهوداتها ومكتسباتها للسير قدما في حل جميع مشاكل الوطن بوقفة الجميع صفا واحدا لخير الوطن والمواطن.. وها نحن نستبشر خيرا بانفتاح وطننا على العالم بعد ان عزله عنه النظام الظالم والتعامل معه الند بالند والامل كل الامل ان يثمر ذلك خيرا على الجميع…