أبدى الأكاديمي والمخرج د. وجدي كامل انزعاجه من عد استقبال أي مسؤول في وزارة الثقافة والإعلام فريق عمل فيلم “ستموت في العشرين” الفائز الجائزة الأولى بمهرجان الجونة في مسابقتي الأفلام الروائية الطولية، والأفلام الوثائقية الطويلة، بعد فوزه من قبل بجائزة “أسد المستقبل” في مهرجان البندقية، وقال في صفحته بالفيسوك: “لو كانوا فريقاً لكرة القدم لاستقبلوهم استقبال الفاتحين: الشاعر الجميل والصديق محمد المهدي عبد الوهاب في استقبال الأبطال أمجد ابو العلاء و صهيب قسم الباري ابن اخته.
كنا نتوقع استقبالًا كذلك من وزير الإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح أو من ينوب عنه من وزارة الثقافة. هذا اذا كانت السينما لا تعني الكثير لممثلينا من الشباب في مجلس السيادة.
ما جرى رغم عدم أهميته لدى البعض الا انه يسجل لدينا كسينمائيين لهم حساسيتهم تجاه وسيطهم الفني والثقافي والإعلامي كأول الأخطاء التي ترتكب ضد السينما في العهد الجديد.
قبلها لم نقرأ تهنئة رسمية او دونها. يا ترى هل السينما موعودة بتهميش آخر رغم الجهود الأهلية والخاصة المبذولة
هل تنتقل جرثومة الحط التاريخي الرسمي للسينما والسينمائيين في عهد حكومة الثورة؟ نتوقع اهتماماً أكثر ورقياً في النظرة لهذا الفن المجيد والذي بامكانه جلب الكثير وإحراز الغالي من الأهداف الاستراتيجية في سباق التنمية الثقافية المستدامة”.
الفيلم للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، ومأخوذ عن قصة بعنوان (النوم عند قدمي الجبل) للكاتب حمور زيادة.