كم هو رائع أن تحس ولأول مرة منذ 30عاماً؛ رئيس وزراء حكومتنا يقف نداً لندٍ مع عقيلته بجانب رئيس فرنسا.
لقد أدخلنا البشير المجرم اللص ورهطه وعصابته في جحور وكهوف الظلام فجاء شعبنا الأبي عظيماً في ثورته العظيمة التي وجدت إعجاباً من كل شعوب العالم، وكان على رأس المنبهرين المعجبين السيد ماكرون رئيس جمهورية فرنسا الذي اشاد بثورة شعبنا عديد المرات.
فلولا شعبنا وثورته الأبية لما وقف الدكتور عبدالله حمدوك أمام قصر الأليزيه كتفاً بكتف مع رئيس فرنسا التي اندلعت فيها ثورة عظيمة تحدث عنها العالم وما زال يتحدث.
فموتوا بغيظكم أيها الخونة اللصوص المرتزقين بقضايا الوطن المجرمين الذين كانوا يجوبون دول الجوار، وهم في خوف عظيم من القبض عليهم كاللص البشير، وعبدالرحيم محمد حسين، وأحمد هارون.
موتوا بغيظكم أيها اللصوص الكيزان، وتباً لعهدكم البائد الذي سيُكتب في كتب التأريخ بوصفه أسوأ حقبة تمر بالوطن الذي يقوم الآن من جراحه الصادحة.