قالت وزيرة الشباب والرياضة ولاء عصام البوشي: “إن الله جلّ وعلا هو المحبة والسلام والرحمة، وأن بيوته ومنابرها يجب أن تكون انعكاساً لكل ذلك”.
وأشارت البوشي في رسالة بعثتها إلى الشعب السوداني إلى أنه- أي الشعب السوداني- خلال ال 30 عاماً التي حكمت فيها الإنقاذ أصابه ما أصابه من فرقة وشتات كانت نتاج نزعات عنصرية، قبلية ودينية، ثم جاءت ثورة ديسمبر المجيدة فجمعت وصنعت جسوراً من سلام ووئام ووحدة.
وأكدت ولاء البوشي في رسالتها أن حراسة هذه المكتسبات تحتاج إلى تضافر الجميع، وأن نحترم اختلافنا ونحتفي بتنوعنا، ونكفل للغير الحق في أن يكون.
وقالت: “إن الإنسان وُلِد حُراً، يجب أن يعيش حراً ويموت حراً، ونحن الآن بدأنا في بناء دولة القانون والمواطنة ولن نفرط في شبرٍ مما حققناه”.
وأعلنت الوزيرة ولاء البوشي أنها فتحت اليوم الاثنين (7 أكتوبر 2019 م) بلاغاً جنائياً في مواجهة عبد الحي يوسف، أمام نيابة الخرطوم الجديدة “لمخالفته العديد من مواد القانون الجنائي لسنة 1991 تعديل 2015 حسب وجهة النظر القانونية، وكذلك مخالفته لبعض نصوص الوثيقة الدستورية 2019 فيما يخص الحريات الدينية، حرية العقيدة والعبادة، الحق في الحياة الكريمة والإنسانية والمواطنة أساس الحقوق والواجبات”.
وأشارت إلى انها قامت بتضمين المخالفات الدستورية تحسباً لأي إجراءات أخرى غير جنائية لتكون العريضة شاملة الشقين المخالفات الجنائية والدستورية.
وقالت: “إن مهمة الاتهام سيتولاها مجموعة من المحامين، هم: محمود الشاذلي عثمان، والشريف علي الشريف، ومحمد يوسف محمد عبدالرحمن، ومعاذ آدم محمد آدم، ويونان أيوب محجوب، وشريف محمد شريف، وآمنة روبينا عابدين”.
وأكدت في ختام رسالتها التي وجهتها اليوم الاثنين (6 أكتوبر 2019 م) “أن السلام هو أهم أولويات الفترة الانتقالية”، وقالت: “ان تحقيق ذلك مسؤوليتنا جميعاً، ولنبدأ ببيوت الله ومنابرها لتكون ناشرة وداعية للسلام وكلها سلام”.