أطلق تجمع المهنيين السودانيين تحذيراً لأي جهة تتعامل مع المواطن بطريقة تسلبه حقوقه، وتحط من كرامته بأن ذلك سيواجه بالعدالة الناجزة والحساب.
وقال التجمع في بيان تحصلت عليه (التحرير) اليوم الثلاثاء (8 اكتوبر 2019م )، إنه ظل خلال الأيام الماضية يتابع بصورةٍ لصيقة ما يحدث في محليتي (قدير وتلودي) بولاية جنوب كردفان من مطالب مشروعة للمواطنين بابعاد شركات التنقيب عن الذهب التي تستخدم مادة السيانيد المضرة بالصحة والبيئة.
وأشار البيان إلى أن مطالب المواطنين تكللت بالنجاح في إصدار أمر بإيقاف نشاط هذه الشركات من الوالي المكلف بالولاية، لكن الشركات لم تلتزم بالقرار لذا عمل الأهالي على تصعيد القضية بالمواجهة السلمية في سبيل انتزاع الحقوق.
وأوضح التجمع أن القوات الأمنية في المنطقة واجهت جموع المواطنين الحانقين على الشركات بالقوة، وتعرض تعرض بعضهم لإصابات متفاوتة نقل على إثرها 3 مصابين في وضع حرج إلى الخرطوم لتلقي العلاج؛ بسبب استعمال القوات الأمنية للقوة في مواجهة المواطنين.
وأشار التجمع إلى التوصل مع الجهات المعنية بهذا الأمر والشروع في نقل هذه المواد الخطرة وأبعادها عن المنطقة، وقال: “إن هذه العملية صاحبها استهتار واستخفاف واضح مع عدم المعرفة والدراية بالطرق العلمية السليمة لنقلها، وقيام القوات الأمنية ممثلة في قوات الدعم السريع بحملة اعتقالات، وضرب ونهب للمواطنين الآمنين العزل في شوارع المدينة؛ مما أثار حفيظتهم ودفعهم لتسيير المواكب لقيادة الفرقة ٥٦ مشاة تأكيداً للمطالب المشروعة وتنديداً بالانتهاكات”.