شهد مبنى السفارة السودانية في ابوظبى امس لقاءا سياسيا مهما للوفد الرئاسى السودانى الزائر بقيادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزراء الخارجية والمالية والتجارة والصناعة بالجالية السودانية بدولة الامارات العربية المتحدة في العاصمة ابوظبى ..
وسط هتافات الثورة وشعاراتها رحب السفير الكارب بالوفد وبالحضور واشاد بالثورة وشبابها وقدم رئيس الوزراء للتحدث وكان قد سبقه ممثل للجالية في كلمة مختصرة
بدا حمدوك خطابه بالترحم على الشهداء وقال لولاهم لما كان هذا اللقاء ممكنا ولن يهدا لنا بال ان لم يندمل الجرح واخذ حقوقهم كاملة .
وقال انا سعيد بان التقى بهذا الجمع الغفير فى هذه العاصمة الجميلة وانتم تعايشون الفرق ما بين ما تعمله القيادة الرشيدة الحكيمة فى بناء الدول والاهتمام بالانسان وهذا مثال لما يفترض ان تقدمه القيادة فى العالم العربى والافريقى من دور فى بناء الشعوب.
وقال فى خلال الستين سنة الماضية مررنا بثلاث انتقالات تغيير ادهشت العالم فى اكتوبر 1964 وفى ابريل 1985 وثورتكم المجيدة التى اصبحت كمثال للثورات السلمية فى الجزائر والعراق وهونج كونج وغيرها .
الاساس لبرنامج حكومتنا ينطلق من شعار الثورة حرية وسلام وعدالة فالسلام ياتى فى المقدمة لايقاف الحرب ووضع حد لمعاناة اهلنا فى المعسكرات منطلق من رؤية الوطن وشعاراات الثورة التى توحدنا – العنصرى المغرور كل الوطن دارفور وهو شعار عظيم اعاد لنا الاحساس جميعا بالوطن الجامع .
وهذا مؤشر يقودنا للامام .
نحن بلد غنى بالموارد ما علينا الا تضافر الجهود معا نحن وانتم وجاليتكم المميزة .
لنحقق العدالة المرتبطة بالسلام والتمثيل العادل المستحق للانسان وفى مقدمة ذلك المراة والكند اكات
لهذا كان اهتمامنا بان تكون المراة فى الواجهة السياسية فاخترنا ان تكون وزارة الخارجية للمراة مع الاهتمام بالشباب وبناء كوادر قوىة للمرحلة القادمة و قبل نهاية الفترة الانتقالية
من اجل السلام كانت اولى زيارتى لجوبا ونحن شعب واحد فى بلدين لدينا حركات تحمل السلاح التقيت بالاخوة فى الكفاح المسلح وهنالك امكانية لتحقيق السلام ومن ثم التقيت بالاخ عبد الواحد فى باريس وهذا من اهم تحديات الفترة الانتقالية .
هنالك جانب التحدى الاقتصادى وهو تحدى كبير ومسالة الغلاء ودعم السلع الضرورية هذه قضايا مهمة لا نملك العصا السحرية لحلها الان لان ا لتركة كبيرة ..خراب ثلاثين عاما ولكن وضعنا برنامجا محكما نحاول به الخروج بمساعدتكم كجالية متميز فيها مختلف التخصصات ساهمت بقدر كبير فى انجاح الثورة ولا توجد لدينا مستحيلات
من ثم فتح باب النقاش للحضور فقدم البعض اقتراحات وبعضهم تساءلات واستفسارات جاوب عليها حمدوك ووزيرة الخارجية ووزير المالية ومدنى عباس
وهنا استعرض لبعض الاجابات التى وردت من كل منهما
امتص حمدوك حماس الحاضرين بان قدم لهم رؤيته فى نقاط قائلا ان من خلال زياراته الى كافة الدول التى زارها تشابهت كل مطالب الجماهير السودانية وهو ما يجعلنا امام تحدى لتحقيق رغبات الثورة والثوار وتلك الجماهير فى كافة البلاد الخارجية
. • حمدوك التزم بتعيين نائب عام و رئيس قضاء الأسبوع القادم
• التزم بإعادة هيكلة السفارات
• مدنى عباس مدني التزم بتفكيك كل شركات الأمن و الكيزان و إرجاع المال لوزارة الماليه
• وزير الماليه وعد بتثبيت الاقتصاد وسعر صرف الدولار خلال ٩ شهور
• وزيرة الخارجيه اكدت انها تعمل مع المنظمات و ووزاراء الخارجيه والامم المتحدة والدول الشقيقة لرفع اسم السودان من الدول الراعيه للإرهاب
وإعادة هيكلة السفارات و و مراجعة التدرج الوظيفي بالسفارات و تأهيل كادر وطني للعمل الدبلوماسي