أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد ضياء الدين رفضهم استخدام القوة ضد أي مواطن من حيث المبدأ، و قال: “من حق أي مواطن أن يعبر عن وجهة نظرة، وما من حق أي جهة أن تمنع أي مواطن خرج للتظاهر السلمي”.
وقال ضياء الدين خلال حديثه في منتدى (كباية شاي) بصحيفة التيار اليوم الخميس (10 أكتوبر 2019 )، إنه ضد أي قمع للمواكب السلمية، وأكد أن كل من أجرم في حق الشعب السوداني سيقدم للمحاكمة.
وأقر ضياء الدين بوجود ضعف في الجانب الإعلامي وتعهد بألا يكون هناك وجود للوجوه القديمة منذ عهد النظام السابق، وقال: “إنه لا يؤمن بالديمقراطية التي تكون من غير أنياب”.
ورأى القيادي بقوى الحرية والتغيير أن من شاركوا بفاعلية في الثورة، ومن خرجوا في المواكب هم أحق بأن يكونوا في حكومة الثورة، وأشار إلى أن الولايات مازالت تحكم بواسطة المؤتمر الوطني.
وقال ضياء الدين لا ضرر من تعيين الولاة من شخصيات مستقلة، وأكد حسم معايير ترشيح الولاة يوم السبت القادم، كما أكد ضرورة وجود موقف واضح من قضايا الحرب لمعالجة الأزمة من جذورها.
بشر ضياء الدين بمعالجات سترى النور قريباً بشأن مشكلة الموصلات، وأعلن عن تدشين ثلاثة قطارات في الأيام القادمة، وتدشين عدد من البصات قريباً، وأكد وجود تآمر داخل القطاع العام للعمل ضد الموصلات.