أكدت دولة النرويج يوم الخميس، عن تقديمها مبادرة دولية لعقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الانتقالية للسودان، وعبرت عن دعمها للتغيير السياسي الذي تم، وأشادت بشجاعة وتضحيات السودانيين وفي مقدمتهم النساء والشباب وسلميتهم التي أثارت إعجاب العالم .
واستقبلت وزيرة الخارجية، أسماء محمد عبدالله، بمكتبها ظهر يوم الخميس، المبعوث الخاص للنرويج للسودان، أندري استيانسن.
وتقدمت الوزيرة بالشكر للنرويج على اهتمامها بالتغيير الديمقراطي بالسودان، ودعم عملية التفاوض بين الأطراف السودانية ودعم الحكومة الانتقالية، كما أشادت بدعم النرويج للسودان في مختلف المجالات، وقدمت خلال اللقاء شرحاً حول خطط وأولويات الحكومة في الفترة الانتقالية،
وذكرت أن أولويات الحكومة هي تحقيق السلام، وأكدت رغبة الحكومة الانتقالية في التوصل إلى تسوية سياسية، وأن تنضم كل الحركات المسلحة إلى عملية السلام وإجراء انتخابات نزيهة.
وأعربت الوزيرة عن رغبة السودان أن تقوم النرويج بدور في إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات الأمريكية وإعفاء ديون السودان.
من جانبه هنأ المبعوث النرويجي الوزيرة بمناسبة توليها منصبها، وعبر عن دعم النرويج للتغيير السياسي في السودان، وأشاد بشجاعة وتضحيات السودانيين وفي مقدمتهم النساء والشباب وسلميتهم التي أثارت إعجاب العالم، وأكد أن النرويج تدعم السودان وقد تقدمت بمبادرة لعقد مؤتمر المانحين للسودان لدعم الحكومة الانتقالية،
كما ذكر أن النرويج حالياً تنفذ برامج في مجال التعاون التقني خاصة المجال النفطي حيث تجري الاستعدادات لبدء المرحلة الثالثة منه.
(عن الشروق نت)