نفت حركة جيش تحرير السودان أن تكون مقاطعتها لمفاوضات جوبا بسبب عدم قدرة جنوب السودان على المساهمة في الإعمار بل، لاستنادها على الاتفاق بين (قحت والمجلس العسكري )، لافتة في الوقت ذاته إلى العلاقات الوطيدة التي تربط السودان بدولة جنوب السودان.
وأوضح الناطق الرسمي للحركة محمد عبد الرحمن الناير في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء (15 أكتوبر 2019 )، أن رفضهم لمفاوضات جوبا نابع من استنادها على الاعتراف بالاتفاق الثنائي بين (قحت والمجلس العسكري) الذي لم يكونوا طرفا فيه.
وقال الناير متى ماتمت معالجة هذه الاخطاء وسرقة الثورة التي شارك فيها الجميع والعودة إلى منصة تأسيس جديدة تتوافق جميع المكونات عليها فلن يتوانوا في التعاطي الايجابي مع كافة الجهود المبذولة لحل الأزمة السودانية، وصولا لحكومة مدنية انتقالية.
وأشار الناير إلى أن الدولارات والريالات والدراهم لا تحل الأزمة السودانية إذا إنعدمت الإرادة والرغبة والإعتراف بالأزمة والطرق الصحيحة لمخاطبة جذورها، وقال إن القضية السودانية ليست مرهونة للبيع في المزادات الدولية لمن يدفع أكثر أو من يمتلك المال الوفير.
وأكد الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان بحثهم عن السلام اليوم قبل الغد، واستعدادهم لدفع إستحقاقاته كاملة غير منقوصة، وقال يجب أن لا يكون السلام على طريقة ( جوكية السوق) الذي ينتهي بوظائف وتبقى الأزمة عالقة دون حلول.