قال وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح خلال زيارته
جناح مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته الخامة
عشرة في الفترة (17- 29 أكتوير 2019م): “نشعر بكثير من الامتنان للأشقاء في
المملكة العربية السعودية لمشاركة مركز كبير مثل مركز البحوث والتواصل المعرفي في
فعاليات المعرض على الرغم من بعض الصعوبات التي واجهت انطلاق المعرض”، وأوضح
أن هذه المشاركة تمثل إضافة للمعرض، وتعبر عن عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
وشكر فيصل للملحق الثقافي السعودي بندر الحركان حضوره ومشاركته، كما شكر لممثل لمركز صالح زمانان، الذي أدرج ضمن المشاركين في الأمسية الشعرية التي ينظمها المعرض.
وأشاد الحركان بجناح المركز، وما تضمنه من إصدارات قيمة، وعبر عن سعادته بهذه المشاركة التي تصب في مصلحة تعميق العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين الشقيقين، الذين يرتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة.
وأبدى مساعد المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي صالح زمانان سعادته بالمشاركة في فعاليات المعرض، وأكد حرض إدارة المركز على العلاقات الثقافية والعلمية مع الجامعات والمراكز العلمية والثقافية السودانية، مشيراً إلى أن المركز سيوقع اتفاقيات مع عدد منها.
جناح المركز رقم (39) في الصالة (1) يعرض مجموعة من الكتب والدراسات والمعاجم التي أصدرها المركز منذ انطلاقه في عام 2016م، ومنها دراسات تتعلق بقضايا الساعة، مثل الحرب التجارية الأمريكية الصينية، والقضايا ذات الصلة بالواقع العربي والإقليمي، إلى جانب دراسات علمية عن الصحافة، والأعلام، ومترجمات عن الفكر الصهيوني، والصراع الدولي، إلى جانب بحوث محكمة تتناول قضايا سعودية، إلا أنها تهم الباحثين المهتمين بالاقتصاد والإدارة والقانون.
ومركز البحوث والتواصل المعرفي كما جاء في ديباجة تعريفه “جهةٌ علميّةٌ بحثيّةٌ مُستقلةٌ يختصّ بدراسة السياسات والعلاقات الدوليّة، وتحليل الأزمات، والاستشراف، والبحث في الثقافات والدراسات البينيّة، بالإضافة إلى التخصّص في مجال التواصل المعرفي من خلال البرامج والمؤتمرات والزيارات والمعارض التي تهتمُّ بالجانب العلمي والثقافي بين المملكة وشعوب العالم”.
يمثل المركز إلى جانب مساعد المدير التنفيذي كل من مسؤول الشؤون الفنية د.حسين حسن حسين والباحث ماجد الحضيني، وحوى النبي علي صالح (من السودان).