طالب التجمع المهني للطيران السوداني (متاريس الجو) بإقالة المدير العام للخطوط الجوية السودانية ياسر تيمو، وإعفاء مدير السلامة بالطيران المدني وتكوين لجنة تحقيق عاجلة في أسباب التدمير الذي لحق بالطيران السوداني وتفعيل قانون الناقل الوطني .
ودعا الكابتن محمد عثمان شريف خلال حديثه في مؤتمر صحافي بطيبة برس اليوم السبت (19 اكتوبر 2019 )، إلى فصل الطيران المدني عن وزارة الدفاع، وقال إن نقل الأسلحة والذخائر عبر الناقل الوطني وسيطرة العسكر على المطار وإبدال المتخصصين في المجال بآخرين من القوات الأمنية التابعة للنظام البائد تسبب في وضع السودان على رأس الدول الراعية للإرهاب. .
من جانبه شدد المهندس بهاء الدين محمد الطيب على ضرورة إرجاع المفوصلين من قطاع الطيران إلى وظائفهم، وأشار إلى أن عدد المفصولين تعسفيا من الطيران 1471 فردا تم إعفاؤهم من وظائفهم دون وجه حق على الرغم من كفاءتهم العالية وخبراتهم التراكمية في هذا القطاع الحساس وتم إستبدالهم بمن هم دون مستواهم فقط لإنتمائهم لحزب المؤتمر الوطني، وطالب بتسوية حقوقهم المالية التي لم يحصلوا عليها.
وقال الخبير المالي عبد الحميد عبد الرحيم إن الطائرة المفقودة لا أحد يعلم عنها شيئا رغم أنه كان من المعلن وصولها من أوكرانيا خلال أربعين يوما، وأشار إلى أن هذا الحديث مر عليه ثمانية وتسعين يوما ولم تظهر الطائرة حتى الآن مما يؤكد أن هنالك شك كبير في وجودها من الأساس، وقال إن هذا الأمر يتطلب تحقيقا عاجلا سيما وأن قيمتها المالية تبلغ 25 مليون دولار ، وطالب بضرورة رصد هذه التجاوزات وتفعيل الدور النقابي بقطاع الطيران المدني.
وكشف الملاح الجوي أحمد عوض عبد الرحمن عن خطة خمسية لنهضة قطاع الطيران وخطة إسعافية مدتها ثمانية أشهر لتحسين بيئة العمل ورفع معايير تعيين العاملين في الناقل الوطن والتعريف والتثقيف بالطيران عبر الورش التدريبية والمحاضرات