يقر العبدلله ويعترف أنه من فصيلة الدم البارد (وقيل الحار) اللايوقة ، فهو خبير دولي إستراتيجي في (اللياقة) إذا ما كان الأمر متعلقاً بأكل أموال البسطاء من أبناء هذا الشعب الذين يفترشون بلاط المستشفيات ولا علاج ولا قطن ولا (شاش) الذين يموتون صبراً لإنعدام جرعات الدواء، حيث أصبحت حياة معظم المواطنين عمومها بؤس وشقاء، ويكفي العبدلله (لياقة) أنه قام وعلى إمتداد (عشر سنوات) وبصورة يومية ودون كلل أو ملل بمتابعة أمر لصوص (هيثرو) ولا يزال، وهذا من شأنه أن يدخله موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية (في اللياقة طبعن) !
لأجل هذا يستمر العبدلله في ملاحقة (الشيخ الداعية الإسلامي الدكتور عبدالحي يوسف) حتى يقوم برد ما أخذه من أموال إلى خزينة هذا الشعب.
وهي أموال تكفي لسد حاجة مرضى السرطان من الدواء لمدة (مئات) السنين القادمة وإني والله لأعجب كيف لهذا الشيخ الداعية أن يصرح بأن هذه الأموال (لم يحدد كميتها) قد أخذها لدعم قناته الفضائية والشعب يموت من إنعدام الدواء وقلة الحيلة !؟ أي شيخ بالله عليكم يصرف مثل هذا المبلغ الضخم الهائل على قناة تلفزيونية بينما شعبه المسلم جائع فقير يعاني المسغبة ؟ وأي إسلام يعطي أولوية للدعوة على حساب حياة البشر؟
ونقول لمن تساءل في خبث (ما أتباع وكده) لماذا لم نطالب بالتحقيق مع الجهات الأخرى التي جاءت في إفادة الرئيس المخلوع بأننا قد طالبنا ونطالب الآن بالتحقيق مع كل جهة ورد إسمها ، إلا أن الأمر مع (الشيخ) جد مختلف فهو داعية ديني له آلاف الأتباع ويعد رمزا من الرموز التي تمثل الإسلام بالبلاد والتي يفترض بها النأي والإبتعاد عن مواضع الشبهات.
لقد طالبنا هذا (الشيخ) وعلى الملأ عبر هذه الصحيفة وعبر كل الوسائل المتاحة بأن يخرج إلى الناس في منبره (يوم الجمعة الماضي) بمسجده الذي يحتشد بإتباعه ومناصريه نافياً ومكذباً إستلام مبلغ خمسة مليون دولار سلمها له الرئيس المخلوع كما ورد في إفادة الأخير في الجلسة الثالثة لمحاكمته المنعقدة في 31 أغسطس الماضي وكنا نعلم تمام العلم أنه لن يفعل لأنه إن فعل فسوف تطاله يد قانون الثراء الحرام وسخط الشعب لضخامة المبلغ، وان أنكر فسوف يقوم الرئيس المخلوع بإثباتها ولن يعجزه ذلك ، و(خروجاً من هذا المأزق) فقد كان أن إعتذر الشيخ عن خطبته متعللاً بالسفر إلى الخارج .
في ظل هذا (الزوغان) المتعمد من براثن (السلطة الرابعة) وبعد أن تم إعطاء هذا (الشيخ) الوقت الكافي لتوضيح قيمة ما إستلم من أموال (ملك هذا الشعب) فإننا نتقدم لسعادة النائب العام ملتمسين فتح تحقيق في هذا الشأن والعمل على نشر نتائج التحقيق على الرأي العام وتمليكه الحقائق التي تم التلاعب بها ومحاولة إخفائها تضليلاً لهذا الشعب .
لقد جاءت هذه الثورة وقد قدمت أرواح بنيها قربانا من أجل رد الحقوق ورفع المظالم ومحاربة الفساد في ظل دولة القانون، لم يعد الأمر كما كان، لقد إنتهى عهد (الدغمسة) و (الغتغيت) ، لقد إنتهى عهد الإفلات من العقاب و(الفساد الآمن) ولن نسمح لأي كائن من كان الإستيلاء على أموال هذا الشعب الذي أصبح بفعل هذه الممارسات يعيش حياة الكفاف بكل ما تعني الكلمة.
وحتى يعلم هذا الشعب الصابر كيف يفكر (هؤلاء) المترفون من أتباع هذا الشيخ فهم يقولون بأن المبلغ ليس خمسة مليون دولار إنما مائة وثمانين ألف فقط متناسين أن هذا المبلغ كاف لشراء عدد من ماكينات غسيل الكلى التي من شأنها إيقاف ألام الكثير من المواطنين الذين ينتظرون بالأيام … وعلى الرغم من أن العبدلله (ونشكر فضلو) مسلم كامل الدسم ويقوم منذ سنوات بكتابة خطبة لصلاة الجمعة يقرأها آلاف الأئمة إلا انهم لم يبالوا بوصمه بـالعلماني (عدو الإسلام) !! (شوفتو كيف)؟؟
لقد قدمنا بيناتنا وإن اليمين على من أنكر وعلى الشيخ عبدالحي إن أنكر أن يكذب الآن (الرئيس المخلوع) وأمام الجميع والذي أفاد بتسليمه مبلغ (خمسة مليون دولار) لقناته (طيبة) وأن يقر بحجم المبلغ المستلم وتسهيلاً له فإنه يمكنه تسجيل (فيديو) يبثه من مكان إقامته إينما كان .. وبالعدم فنحن في إنتظاره متى ما إعتلى المنبر !!
السيد النائب العام مولانا تاج السر الحبر :
باسم هذا الشعب البائس الفقير نلتمس من سعادتكم التحقيق والتحقق من المال العام الذي ادعى الرئيس المخلوع بأنه سلمه للداعية المتدين المدعو عبدالحي حيث ذكر المخلوع مبلغ خمسة مليون دولار…و(فجأتن) المبلغ (كشا) وأصبح 180الف دولار في 4.820.000 دولار طشت مشت وين …مُمكن تشوفوا لينا الموضوع دا؟
كسرة :
بسم الله .. وبإسم الشعب .. نبدأ كسرة الشيخ !
كسرات ثابتة :
• هل إعتلى الشيخ (عبدالحي) المنبر؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنو (و)؟
• أخبار ملف هيثرو شنووووو؟ فليستعد اللصوص
الجريدة