تسلم الدكتور صديق تاور عضو المجلس السيادي مذكرة من قوى إعلان الحرية والتغيير بالنيل الأزرق حول أوضاع الولاية العامة وذلك خلال اللقاء الموسع الذي انعقد باستراحة السدود بمنطقة قنيص شرق بمحلية الروصيرص أمس (الإثنين 21 اكتوبر 2019 ).
وأشارت إلى أن الولاية ظلت من أفقر الولايات وأكثرها معاناة وانسانها يصارع الفقر والجهل والجوع، نتيجة إستمرار الحرب الأهلية، وتطرقت المذكرة إلى افتقار الولاية للخدمات الأساسية التي لايمكن أن تستقيم الحياة بدون توفرها وذلك في مجالات الصحة والتعليم و الكهرباء ومياه الشرب النقية، وفي جانب الطرق والجسور أشارت المذكرة إلى انقطاع كل المحليات عن بعضها البعض وعن العاصمة الدمازين في موسم الخريف لمدة خمسة أشهر.
طالبت المذكرة بالعمل على إحلال السلام العادل والشامل بمخاطبة جذور المشكلة السودانية حسبما ورد بالوثيقة الدستورية وبمشاركة فعالة وحقيقية لأهل الولاية أصحاب الحق والمصلحة.
كما طالب المذكرة بالاسراع في تعيين حكام الولايات وحكوماتها من المدنيين لإنجاز مهام الفترة الانتقالية، لإيقاف الفوضى وأهدار المال العام.
وأكدت المذكرة على ضرورة العمل لإنهاء معاناة مواطني الولاية في كافة المجالات بتوفير الخدمات الأساسية وتأسيس المشاريع التنموية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة، وإيقاف التغول على الأراضي الزراعية، وإلغاء كافة المستندات الخاصة بالمشاريع الزراعية و مربعات التعدين عن الذهب.
واوصت المذكرة بتكوين لجنة للنظر فى قضايا متضرري تعلية خزان الروصيرص، خاصة أهالي القرى على ضفتي النيل الشرقية والغربية بمحليتي قيسان وودالماحي.