أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن اجتماع أصدقاء السودان ناقش فكرة عقد مؤتمر للمانحين في مطلع 2020 ، وتم الاتفاق على فكرة إنشاء صندوق لمساعدة برنامج الإصلاحات الاقتصادية.
وأعلنت الولايات المتحدة في الاجتماع، أنها بدأت مباحثات مع الحكومة السودانية حول رفع السودان من قائمة الإرهاب.
شددت مجموعة اصدقاء السودان على ضرورة الشفافية حتى يطلع الشعب السوداني على أهداف الحكومة التي تحاول تحقيقها.
وأكد الاجتماع على ضرورة التنسيق مع الحكومة السودانية وتبادل المعلومات حول أنواع المساعدات التي تريدها الخرطوم في العام المقبل، وأن صندوق متعدد المانحين قد يكون الآلية الأنسب لتقديم هذا الدعم
وأمن الاجتماع على أهمية انسياب المساعدات الإنسانية دون قيود.
وأشار الاجتماع إلى أن تصفية المتأخرات المستحقة للمؤسسات المالية الدولية وتخفيف عبء الديون والحصول على قروض ميسرة عامل أساسي للنمو الاقتصادي المستدام في السودان.
وأشاد الاجتماع بمباحثات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، وأبدى المجتمعون رغبتهم أن تكون المفاوضات سودانية مباشرة في الخرطوم، وحذروا من الأطراف المخربة التي ترفض المشاركة في عملية السلام.
وكان عدد من المشاركين في الإجتماع تطرقوا لموضوع وضع السودان في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب وتأثير ذلك على قضايا الاستثمار والديون والتمويل ومتاخرات الصناديق المالية الدولية، وأكدت واشنطن أنها بدأت بالفعل المفاوضات مع الخرطوم بشأن الرفع المحتمل لاسم السودان من قائمة الإرهاب.
ومن جانبه قدم وزير المالية إبراهيم البدوي شرحا لخطة الحكومة الاقتصادية التي تتركز على حشد الموارد الداخلية والخارجية لاظهار تغير سريع في الخدمات وبطالة الشباب وفي نفس الوقت السعي في إصلاحات اقتصادية لخلق أرضية لتنمية طويلة الأجل.
هذا وضم الاجتماع مصر, فرنسا، ألمانيا، السعودية، النرويجْ قطر، الإمارات، بريطانيا، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، بنك التنمية الأفريقيْ، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي واشتركت فنلندا و إيطاليا و السويد كمراقبين.