أكدت مصادر مطلعة أن السلطات المصرية ألقت القبض على عدد من المعدنين السودانيين كانوا قد دخلوا أراضيها مع الحدود السودانية بنحو واحد كيلو متر بعد أن تاهوا في الصحراء.
وأشارت المصادر إلى أن المعدنون كانوا يقومون بعمليات التعدين في منطقة شلاتين الحدودية وأثناء عودتهم على متن عربه لوري (كي واي ) عن طريق الصحراء تاهوا ولم يشعروا إلا وهم في قبضة السلطات المصرية.
يذكر أن الحدود بين البلدين عبارة عن منطقة صحراوية يصعب للإنسان معرفة الموقع الجغرافي وعما كان هو داخل الأراضي السودانية أو المصرية
وعلمت (التحرير ) أن أهالي المعدنين ناشدوا مجلس السيادة ووزارة الخارجية السودانية للتدخل العاجل لمعرفة مصيرهم وإطلاق سراحهم