دانت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور حملات الإعتقالات والإستهداف التي يتعرض لها منسوبيها ، وقالت إن هذه الحملات تؤكد أن نظام المؤتمر الوطني لا يزال يسيطر على الأجهزة الامنية ويمارس هوايته في الإعتقالات والتعذيب وقتل الأبرياء.
وطالب الناطق الرسمي للحركة محمد عبد الرحمن الناير في تصريح صحافي اليوم (الخميس 24 اكتوبر 2019 ) الجهات المعنية بإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين فوراً ، والكف عن لغة التهديد والإبتزاز .
ولفتت الحركة إلى أن هذه اللغة والحلول العسكرية والأمنية قد جربها البشير من قبل وإنتهت به مطلوباً هارباً من العدالة الدولية ولم تصنع سلاماً وإستقراراً.
وأشارت الحركة إلى أن الأجهزة الأمنية في ولايتي جنوب ووسط دارفور قامت خلال الفترة الماضية بحملة اعتقالات استهدفت منسوبيها من الطلاب و الخريجين والنازحين.
وقالت الحركة إن الأجهزة الأمنية قامت يوم السبت الماضي( 19 أكتوبر 2019 ) باعتقال عضو الحركة يحي حامد من أمام بوابة معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور و اعتقال عضو الحركة عبدالفتاح إسحاق من مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، وأشارت إلى ان عدد المعتقلين من منسوبيها (37)، أغلبهم من معسكر كلمة للنازحين.