أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير وجدي صالح أن أزمة التعليم واحدة من الأزمات التي مرت بها البلاد، واشار إلى أن الدولة في عهد النظام السابق لم تقم بدورها في هذا المجال، وغابت سياساتها في بناء تعليم حقيقي وتهيئة بيئة مدرسية صالحة.
وقال وجدي في ورشة عن التعليم الخاص بمنبر (وكالة السودان للأنباء) اليوم (السبت 26 أكتوبر 2019 م ): “إن التعليم الخاص كان لسد الفراغ عندما غابت الدولة، وعليه لايجب أن ننظر إليه كمورد لأجهزة الدولة”.
وأشار وجدي إلى أن البيئة الموجودة على مستوى المدارس الخاصة محتاجة لاعادة نظر تماماً مثل البيئة بالمدارس الحكومية، مبيناً أن المدارس الخاصة ليست بديلاً للمدارس الحكومية، وأنها تشتكي من الضريبة والجبايات، وأن الدولة إذا لم تتدخل لتحسين البيئة في المدارس الحكومية، ولم تتح للقطاع الخاص إنشاء المدارس، فإنها بذلك تكون حرمت قطاعات كبيرة من الشعب السوداني من التعليم.