الدولة في الاسلام نظام وليس شعار سياسي للتكسب ياهؤلاء. علينا كمسلمين ان نتفق على مقاصد الدين الاسلام في طرح دولة الاسلام التي تنشد وتطرح مباديء محددة منها :
1- العدالة وهي ما امر الله بها الانبياء والرسل لتحقيقها وكما قال ابن القيم ان الله لينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ويخزل الدولة الظالمة وان كانت مسلمة.
2- كفالة حقوق الانسان التي نص عليها الاسلام قبل عصبة الامم المتحدة وحفظ حقوق غير المسلمين في الدولة الان المواطنة اساس الحقوق والواجبات وسقطت الجزية لان غير المسلمين هم شركاء في حفظ امن الدولة وحمايتها.
3- تحقيق المساواة في توزيع الدخل القومي بين افراد المجتمع وحماية الضعفاء من استقلال الاغنياء لهم وذلك بالسعي لتوفير فرص العمل والعمل على محاربة الاحتكار ودعم الفقراء بدعم مباشر واقامة التعاونيات وتحقيق الاشتراكية في الاسلام لان الناس شركاء في ثلاثة الماء والنار والكلأ .
4- نظام الحكم وامرهم شورى بينهم فالنظام الديمقراطي هو الامثل لدولة الحديثة اليوم.
توجد معاملات في المصارف الاسلامية في دولنا منها على سبيل الاسلام نظام المرابحة هذا النظام اضر بالاقتصاد اكثر من سعر الفائدة والاصل في الاسلام هو الارتقاء بالاقتصاد في الدولة واستقل البعض هذا النموزج لتربح والثراء الفاحش . اتمنى من علماء الاقتصاد والخبراء علماء الفقة اعادة النظر في هذا الامر.
البعض من اصحاب الاسلام السياسي يحصرون دولة الاسلام في العقوبات المتمثلة في الحدود . وقد عطل سيدنا عمر الحدود في عام الرمادة فالحدود تأتي لحفظ النظام الاسلام ودولته.