سلط حزب الشورى الفيدرالي الضوء على ما أسماه المصاعب الصحية التي يواجهها سكان القرى بولاية البحر الأحمر، وأرياف جنوب طوكر المتمثلة في الغياب التام للرعاية الصحية وانعدام الكوادر الطبية بأطراف الولاية وقراها .
وأشار الأمين السياسي لحزب الشورى الفيدرالي محمد ديني محمود في تصريح لـ(التحرير ) اليوم (السبت 2 نوفمبر 2019م)، إلى أن السبب الرئيس في عدم وجود الطبيب العمومي يعود إلى عدم توفير (ميزات) للأطباء، إضافة إلى الإهمال، والسياسات الصحية الفاشلة التي أهملت توفير الكادر الصحي والعلاج، وقيامها بهدر الأموال في تشييد المراكز والمستشفيات بدون أدوات وكوادر طبية.
ولفت إلى أن مستشفى قرورة تحول إلى مخزن في انتظار التشغيل بالرغم من أنه انجز قبل سنوات.
وأكد ديني عدم وجود طبيب عمومي في غالبية القرى بريف البحر الأحمر ماعدا بعض الممرضين مما يضطرهم إلى تحويل المرضى لمستشفى بورتسودان.