ﻛﺸﻒ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ القومي ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻓﺾ الإعتصام بالقيادة العامة في شهر رمضان الماضي، ونفى ﺍﻟﻤﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺳﺤﺐ ﺧﻴﻤﺔ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻗﺒﻴﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﺪﻳﻖ في تصريحات نقلتها عنه صحيفة (ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ) اليوم (الجمعة 8 نوفمبر 2019 م)، إنه في تلك الليلة ﻛان ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟعسكري حينها ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ (ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ) ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻟﻴﻼً مع ﻋﺪﺩ ﻣﻦ الإدارات ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ.
وأشار إلى ﺃﻥ حميدتي ﺟﺰﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻔﺾ الإعتصام ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ، ﻭﻟﻮ ﻅﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻣﻼً، وقال إن حميدتي أكد لهم ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺄﻟﻮﺍ ﺟﻬﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮﻟﻤﺒﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﻛﺮﺍً ﻟﻠﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﻣﻨﺼﺔ اﺳﺘﻬﺪﺍﻑ للأجهزة الأمنية، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻴﻼء ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﻄﺎﻗﻤﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ للفريق ﺻﺪﻳﻖ: “إن ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻣﻊ أﻓﺎﺩﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ أحد ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﺄﻥ إطلاق ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ (ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ) ، ﻭ أشار إلى أن ﻗﻨﺎﺻﺔ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﻮﺍ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺷﺮﻛﺔ (ﺑﺘﺮﻭﻧﺎﺱ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻱ ﻛﻮﺑﺮ.
ﻭأكد الفريق ﺻﺪﻳﻖ أن ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ حسه ﺍﻷﻣﻨﻲ يرجح أن ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻦ حميدتي، ﻭقال: “إنني ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﺛﺎﻟﺚ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻏاﻀﺒﺎً”، وأشار إلى أن أحد ﻣﻤﻦ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻗﺪ ﺗﺼﺮﻓﻮﺍ ﺗﺼﺮﻓﺎً ﻏﺎﺩﺭﺍً ﻭﻣﺤﺮﺟﺎً ﻟﻪ، وتوعد بأنه ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﺎءﻟﺔ ﻭﺣﺴﺎﺏ.