أكدت المستشارة القانونية مولانا عواطف عبدالكريم أن قضية زواج القاصرات أصبحت تؤرق كثيراً من الأسر والمجتمعات والمنظمات العامله في مجال الطفولة لما لها من آثار سالبة تنتهي بالطلاق، وتنعكس سلباً علي الأسرة والمجتمع.
وطالبت المجتمعات لدى مخاطبتها اليوم الورشة التنويرية التوعوية حول حقوق الأطفال في بيئة حامية “مناصرة التخلي عن ختان الإناث وزواج الأطفال والتحرش الجنسي” التي نظمتها جمعية “إعلاميون من أجل الأطفال” بالتعاون مع مجلس رعاية الطفولة ولاية الخرطوم ومنظمة اليونسيف بمدرسة أمبده الثانوية بنين ، بمحلية أمبده طالبت المجتمعات بالمحافظة على أطفالها وتوفير بيئة حامية لحمايتهم من الإغتصاب والتحرش الجنسي وتوعيتهم بالحقوق التي كفلها لهم القانون .
وأشارت إلى أن مشروع قانون منع ختان الإناث اوقف في حد معين ،الا أنها قالت: “إن القوانين في السودان تمنع هذه الممارسة بالسجن والغرامة”.
واشارت المستشارة النفسية ومديرة منظمة طفل امن صديقة كبيدة إلى حدوث اعتداءات وتحرش على الأطفال، بالرغم من النداءات الكثيرة والتوعية للأسر بالمحافظة على اطفالها، ودعت الى مراقبة الأبناء وحمايتهم والتواصل معهم.
ودعا رئيس جمعية اعلاميون من اجل الاطفال” ياسر محمد بشير أجهزة الإعلام المختلفة إلى التوعية والمناصرة من أجل حقوق الأطفال”، مشيراًإلى أن الجمعية درجت على إقامة الورش والندوات، وطرح مثل هذه القضايا من داخل المدارس والمحليات وهم المستهدفين الرئيسين بالرسالة”.