نعى إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي، إلى الشعب السوداني قاطبة وجماهير الانصار بصفة خاصة عضو لجنة الحل والعقد بهيئة شؤون الأنصار واحد الكوادر السياسية بحزب الأمة، الأمير عبد الرحمن أبو البشر، الذي انتقل إلى الدار الآخرة أمس (الجمعة 15 نوفمبر 2019 )، ووصف المهدي الراحل بالتقي النقي والمجاهد بالعزيمة والتصدي والقلم، وكافة وجوه الجهاد المدني، وقال إنه لم يقعده عن الجهاد عامل السن ولا المرض، وكان حتى آخر أيامه مثالاً للعطاء والوفاء ، وقال إنه كان ناشطاً لذلك استحق لقب الأمير كما كان ركناً في العمل السياسي وأداء الواجب الوطني.
وأشار المهدي في نعيه للراحل إلى انه كان أباً للأصغر سناً، وأخاً للأنداد، وطيب المعشر للكافة، وكان كريماً أجواداً يهدي في غدوه ورواحه، ويؤلف قلوب الناس بالبشر مصداقاً لاسمه .
وتقدم بالدعاء إلى الله العزيز أن يرحم الفقيد رحمة واسعة، وان يلهم اهله وزوجه وأخويه، وأبنائه وبناته: النذير، وبدوي، وعواطف، وبثينة، وعفاف ، للصبر على فراقه وحسن العزاء عليه، وقدم المهدي العزاء لأسرته الأكبر في هيئة شئون الأنصار.