ﺭﻫﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺧﻀﺮ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑـإﺟـﺮﺍء ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﻠﺒﻲ ﻁﻤﻮﺣﺎﺕ الإسلاميين ﻭﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ، وقال: “إن ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ إلا ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ”.
وأكد خضر خلال حديثه ﻓﻲ الندوة التي نظمتها جامعة ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﺎً ﻭﻫﻴﺌﺔ ﻣﺤامي ﺩﺍﻓـﻮﺭ ﺃﻣﺲ ( الجمعة 15 نوفمبر 2019م )، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﺴﺎﻭﻣﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺒﻲ ﺃﺷﻮﺍﻕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ الإسلامي ﻭﻁﻤﻮﺣﺎﺕ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻟﻦ تعبر ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﻼﻡ ، وأشار إلى أن ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻅﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ.
ﻭﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ الإجابة ﻋن ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻟﻐﻴﺎﺏ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻭﻁﻨﻲ ﻳﺨﺎﻁﺐ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ، ﻭرأى ﺃﻥ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻘﺎﻁ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ، حددها في ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮن، وﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻭﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻨﻴﻦ ﺃﻣـﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋـﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺲ.
وقال: “إن ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺗﺤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ الاعتراف ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﻭﺍﻷﺛﻨﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ”.
ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﺑﺘﺪﻋﺖ ﻓﻬﻤﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ يجعل ﺍﻷﺣـﺰﺍﺏ السباسية تحتاج إلى ﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﺎ.