رحب حزب الأمة القومي بتصريح مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، الذي أشار فيه إلى إن الولايات المتحدة لم تعُد في خصومة مع حكومة السودان، وباتت تراها الآن شريكاً، وأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب عمليةٌ إجرائية.
وقال رئيس دائرة الإعلام بالحزب محمد الأمين عبد النبي في تصريح اليوم (السبت 16 نوفمبر 2019م )، إنهم يرحبون بهذا التصريح وأضاف: “لقد ظلت قضية رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب والعقوبات ذات الصلة معضلةً تواجه الدول التي تريد مساعدة السودان؛ لذلك فإنَّ هذا التصريح، والذي أكدت فيه الولايات المتحدة اعتبار السودان ضمن الأصدقاء والشركاء ينطوي على اعترافٍ بأن الأسباب التي جعلتها تصنِّفُ السودان في قائمة الإرهاب قد انتفت بذهاب النظام المباد”.
ورأى الأمين التصريح خطوةً إيجابية؛ ولكنها ليست كافيةًح لأنها تركت الباب موارباً.
وأشار رئيس دائرة الإعلام بالأمة القومي إلى أنهم في الحزب يأملون فيُ أن تعمل هذه الإفادة الأميركية على إزالة مخاوف المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية، وتشرعُ في التعامل مع السودان، وأن يبدأ السودان في العودة، ولو بالتدرج، إلى سربه الإقليمي ومحيطه الدولي؛ إيذاناً برفع اسمه نهائياً، وبأسرع ما تيسر من قائمة الإرهاب.