بحث عضو مجلس السيادة الانتقالي حسن محمد شيخ إدريس مع رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة الأمين داود محمود عملية توطين السلام داخل المجتمع، وربط رؤية المجتمع بعملية المفاوضات فى جوبا.
و أمن اللقاء على حشد الدعم المجتمعي تجاه السلام و تقريب المسافات بين عملية التفاوض واتفاقيات شرق
السودان الموقعة سابقا، إضافة إلى ضمان سير السلام جنباً إلى جنب مع عملية التحول الديمقراطى بالبلاد.
وأوضح الأمين داود فى تصريح صحفى اليوم (الأحد 17 نوفمبر 2019 م)، أن عودة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة إلى الداخل جاء استناداً إلى اتفاق حسن النوايا والإنفاق السياسي اللذين تم توقيعهما بجوبا بين الحكومة والجبهة الثورية.
وقال داود: “إن الهدف من العودة إجراء اتصالات مع أطياف المجتمع والتبشير بالسلام فى ولايات شرق السودان، وأشار إلى أن الجبهة الشعبية ستعود إلى منبر جوبا لاستئناف عملية التفاوض 21 نوفمبر الجارى حسب المسارات التي حددتها خارطة طريق التفاوض التي وقعتها الأطراف خلال الجولة السابقة”.
وأوضح الأمين داود أن فلسفة الجبهة الشعبية للسلام في شرق السودان تقوم على قومية العملية السلمية لتشمل كافة المكونات الاجتماعية في الشرق، وتمتد إلى الوطن كله.