شاع في الوسائط مؤخراً خبر فساد تناول فساد مزعوم للدكتور نزار خالد،كانت السذاجه في طريقة الخبر هي ما آثار الرغبه لدي لفضح شبكة الفساد الحقيقيه لهذا الطبيب، حيث أن الخبر المتداول في تقديري هو محاوله لذر الرماد وصرف الناس عن الفساد الحقيقي للأمين السياسي السابق لحزب المؤتمر الوطني في أيام هبة سبتمبر المباركه ٢٠١٣،
وهو المالك لاغلب أسهم مجموعة الفيصل الطبيه، وهي مجموعه بدأت بشراكة مجموعه من الاطباء معظمهم من ذوي الخلفيه الإسلامية تمت مكافئتهم فيما بعد بعقد توريد الأطباء لإدارة مستشفى هجليج ،هذا العقد لوحده به من فساد لو فتحت صفحاته لشاب شعر الشعب السوداني لما فيه من تبديد لاموال البترول، حيث كان لهذه المجموعه الحق في توريد حتى الخضار بأسعار دولاريه،
إحدى هذه المبكيات فواتير لتوريد عجور بالدولار حيث بلغ سعرها ٥ دولار للقطعه والكثير المثير الذي سوف نفرد له المساحه في مقبل الايام حتى يتم استرداد كل فلس تم كسبه بالحرام من هذه المجموعه الفاسده.
لم يكتفى د. نزار بنصيبه في هذه المجموعه وتلاعب بهم حتى نال نصيب الأسد من الاسهم في شركة الفيصل ليفتتح مستشفى الفيصل التخصصي على يد المخلوع البشير،
هذه المستشفى نالت حق الفيتو لعلاج كل منسوبي المؤتمر اللاوطني، وكانت بمثابة منتجع العلاج والراحه لهم كلما اتعبهم إرهاقهم للشعب السوداني، تقع هذه المستشفى على مرمى حجر من مستشفى الخرطوم الحكومي الا ان ما فيه من تباين في الخدمات والأسعار بينهما يبعد سنين ضوئيه، تبارت المؤسسات الكيزانيه في دعم هذا المستشفى، فكان لبنك أمدرمان الوطني شرف التمويل البنكي باقساط مريحه لسنين عديده بارباح رمزيه، وجعلته شركة شيكان للتأمين قبلة حاملي تأمينها واللسته تطول لهذا الشرف المخزي.
توسعت هذه المجموعه في امتلاك الأراضي للمشاريع المستقبليه فكان لها نصيب في مزاد اشلاق امدرمان وفي اراضي خصصها لها الوزير في جبره ومستشفى الفيصل للعيون بالرياض، وكلما زادت الممتلكات كلما زاد نهم د. نزار خالد ليكون المسيطر على المجموعه، نخصص هذا الجزء الأول للحديث عن الفساد الناعم الذي تم في مستشفي الفيصل للعيون كاخر استثمار للمجموعه والتي بدأت في تصفية الاستثمارات تمهيدا للهروب الكبير للدكتور نزار خالد لغرب إفريقيا.
نزار خالد محجوب خريج كلية الطب بجامعة الجزيره في اوائل التسعينات، وهو ابن عم وجدي ميرغني محجوب صاحب شركة محجوب اخوان، من اسره بسيطه، انضم للاسلاميين في أيام دراسته بحنتوب الثانويه، وكان له نصيب في المشاركه الرمزيه في أيام صيف العبور بالاستوائيه والتي استغلها كما يجب لجني الثمار فيما بعد نظير هذه المشاركه.
تفتق عقل د. نزار الانتهازي لإنشاء مستشفى للعيون كجزء من مجموعة الفيصل، يتم بواسطة إدخال شركاء من أطباء العيون ذوي الصيت مثل د. الساعوري وشركة شوامخ للتأمين الصحي والتي لها الموارد الماديه الوفيره ولديها العملاء من المرضى حاملي بطاقة التأمين الصحي لها، وهي شركه حكوميه تعتمد على الموارد الماليه لوزارة الضمان الاجتماعي،
كان لهذه الشراكه ان تكون مقبوله لو انها تمت لمصلحة الشعب، ولكنها كانت كلمة الحق التي اريد بها الباطل إذ ان الدكتور استغل علاقته الوطيده مع احمد البشير في بنك امدرمان الوطني للحصول على قرض دولاري من البنك يسدد على أقساط طويله بالجنيه السوداني بسعر للدولار يبلغ جنيهان ونصف فقط، قامت شركة شوامخ بدفع مقدم هذه المرابحه نقدا وبالكامل مقابل شراكتها بالمستشفى بدلا عن دفع نصيبها فقط في الشراكه، وبذا فقد تملك الدكتور نزار ومجموعته نصيب الأسد في المستشفى بدون دفع فلس واحد،
بل بكامل فلوس الشعب السوداني مع إلزام حاملي بطاقة تأمين شوامخ بالعلاج في المستشفى ذات الاسعار العاليه بدلا من التعامل مع أي مستشفى يرغبون العلاج فيها مثل مستشفى مكه ذات السمعه الممتازه والأسعار الرخيصه. كان لهذه الشراكه ان تتدثر بالبراءه أمام الشعب لولا أن كشفنا السبب وراء هذه الشراكه بوجود شراكه أخرى بين مدير شوامخ الدكتور عمر حاج حسن والدكتور نزار خالد في نيجيريا في شركه تدعي سودابلت تم انشاءها في نفس الوقت الذي تم إنشاء مستشفى الفيصل للعيون فيه، تضم هذه الشراكه أيضآ إدريس طه مالك شركة سماسو للخدمات التعليميه وهو المورد لجزء من أجهزة مستشفى الفيصل وتضم الشراكه أبناء احد السودانيين من أثرياء مدينة كانو النيجيريه، هذه الشركه هي ابن الزنا لصفقة مستشفى الفيصل للعيون.
الان تتكرر نفس القصه بشراكه بين صندوق الضمان الاجتماعي ومجموعة الفيصل لإنشاء المدينه الطبيه العالميه برج الأطباء سابقاً، بفلوس الضمان الاجتماعي وفهلوة مجموعة الفيصل، سنفرد لها حيز من قابل المقالات.