شهدت مدينة بورتسودان اشتباكات قبلية راح ضحيتها شخصان، وقد أصي 7آخرين، عقب انتهاء مُخاطبة جماهيرية لنائب رئيس الجبهة الثورية الأمين داود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة.
وتصاعد العنف في عدد من أحياء المدينة وحرق بعض المنازل، فضلاً عن اشتباكات بالأسلحة البيضاء خلفت عدداً من الجرحي، ما دفع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للتدخل والفصل بين الطرفين في وقت تدافعت فيه حشود قبلية بمناطق عتيباي”والكملاب وأربعات وهيا وسنكات تم حجزهم بواسطة العمد والمشائخ.
وأعلنت حكومة الولاية حظر التجوال في بورتسودان من الخامسة مساء إلى الخامسة صباحا بعد ازياد حالة التوتر.
وكان والي البحر الأحمر اللواء ركن حافظ التاج أعلن عن تأجيل اللقاء الجماهيري لنائب رئيس الحركة الشعبية الأمين داود وفقاً لقرار لجنة أمن الولاية التي بررت بأن الأوضاع في بورتسودان تشهد حالة من الاحتقان بين مكونات المنطقة، ما بستدعي المزيد من التنسيق والترتيب من الناحية الأمنية.
واستنكر الأمين داود رفض حكومة الولاية لقيام اللقاء الجماهيري، وقال إنه سيدفع بشكوى إلى المجلس السيادي، وشدد على أن الولاية ستظل آمنه بشبابها، وقال إنهم ليسوا خصما على أحد، ويحترمون كل مكونات الشرق، وأعلن أن منبرهم يمثل كل أبناء شرق السودان، وجدد رفضهم لي دعاوى تُنادي بانفصال الشرق.