في جلسة مؤانسة هادئة؛ أقيمت عصر اليوم الإثنين، بدار العاملين بالمصارف وشركات التأمين، بالخرطوم؛ احتفت جمعية الروائيين السودانين (جرس)، بعضو الجمعية، الكاتب الروائي المعروف، الدكتور، صلاح البشير الذي عاد إلى البلاد في زيارة قصيرة.
وحملت جلسة المؤانسة طابع الحديث عن تجربة الكتابة والإبداع والنشر، وقدم من خلالها البشير إفاداته حول أفكاره وطقوسه في كتابة الرواية، مجيبا على تساؤلات الحاضرين، واستفساراتهم، التي تنقلت بين أعماله وتجربته الإبداعية. وفي ختام الجلسة؛ ووسط حضور نوعي، ضم عددا من الروائيين، والنقاد، والإعلاميين؛ قام الكاتب بالتوقيع على عدد من أعماله وأهداها للحاضرين من الزملاء والأصدقاء، كما قامت (جرس) بتكريمه وأهدته درعا تذكاريا.
ودكتور صلاح البشير كاتب روائي وقاص، مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعمل في جامعاتها. صدرت له مجموعة من المؤلفات في مجال الرواية منها: أولا وأخيرا، حديقة بلا سياج، المجنونة التي عشقناها، المبروك، الإنداية.. حكاية الأقنان والعبيد، ضل الكرقة، مصرية في السودان. أحلام من أقبية المنافي.. وغيرها من الأعمال. كما أصدر من قبل مجموعة قصصية بعنوان “إلى من يهمه أمري”.
الجدير بالذكر ان الدكتور صلاح بشير رياضي مطبوع وسبق ان انتخب رئيسا لرابطة اهل الهلال بالرياض وخلال تواجده بالعاصمة السعودية الرياض شكل زخما رياضيا وثقافيا واجتماعيا كبيرا وحقيقة افتقده مجتمع الرياض كثيرا…. الف مبروك هذا الإنتاج الادبي الثر ونحن في إنتظار أي زيارة لك للرياض لنكرمك فيها على هذا التفرد والنبوغ.