أكدت هيئة محاميّي دارفور أن الرئيس المخلوع عمر البشير أحد أعضاء منظومة إجرامية كبرى، وأشارت إلى أن بعض أبناء دارفور اشتركوا معه في جرائم ارتكبت بدارفور .
وقال وفد هيئة محاميي دارفور الذى يزور مدينة الجنينة حالياً: “إن مطلب تسليم البشير لمحكمة الجنايات الدولية لا يتعارض مع إعادة تسليمه للمحاكم الوطنية لمحاكمته بشأن جرائمه الأخرى”.
وأوضحت الهيئة أن تسليم البشير وأعوانه لمحكمة الجنايات الدولية ليس بغرض التشفي، بل لترسيخ قيم العدالة وتحقيق الردع العقابي.
وأكدت أن هناك بعض من أبناء دارفور وغيرهم اشتركوا مع البشير فى ارتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري والجرائم ضد الإنسانية، لافتةً إلى وجود جرائم جسيمة ارتكبتها قيادات محلية بدوافع ذاتية كجريمة إبادة أكثر من مائة وخمسين شاباً بمنطقة وادي صالح، التي وجدت الحماية من البشير.
وأبانت الهيئة أن الغرض ليس تسليم البشير لوحده، بل جميع أعوانه من مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية بغض النظر عن انتمائهم الجهوي أو القبلي.