ناقش رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي ومساعد الرئيس الحبيب عبد الجليل الباشـا الاثنين (25 نوفمبر 2019م) بالملازمين في أم درمان مع وفد من شرق السودان قضايا النزاعات المتجددة هناك، والدور الذي يمكن أن تؤديه القوى السياسية والمجتمعية، والمصالحات والاستقرار.
كما ناقش اللقاء مشروع مؤتمر قضايا شرق السودان والمصالحات القبلية وبناء النسيج الاجتماعي، وإزالة الخلل التنموي، وتعزيز السلام والاستقرار.
وشكر الصادق المهدي للوفد هذا اللقاء، وتحدث عن أهمية إحلال السلام وتحقيق المصالحات القبلية في الشرق لا سيما فى ظل المهددات الراهنة، وأكد استعداده لبذل الجهد في سبيل الوصول الي السلام في الشرق، وبكل ارجاء السـودان.
وتحدث إنابـة عن وفد الشرق الأستاذ فقيرى عبد الله فقيرى معبراً عن شكر وامتنان الوفد للسيد الصادق المهدي لإتاحة الفرصة للقاء والحوار؛ مثمنا دور الامام والحزب.
وعقب بعد ذلك أعضاء الوفد، ومنهم محمود غندور وحامد إدريس همد اللذان أكدا ضرورة رعاية الإمام الصادق المهدى مؤتمر الشرق.
وقدم حزب الأمة القومي للوفد مشروعه للسلام، وفي ذات الوقت استلم ورقة الوفد حول رؤيته للازمة في الشرق، واتفق الطرفان علي مواصلة اللقاءات والاجتماعات لدعم اجندة السلام في الشرق.
ضم الوفد المهندس محمود غندور، والمهندس معتز شمس الدين، وفقيرى عبد الله فقيرى، وحامد إدريس همد، وهيثم كيرياي، ومحمد عبد الرحمن شقل، ومجدي عبد القيوم.